أمر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، بإرسال تعزيزات أمنية إلى ولاية جنوب دارفور عقب مقتل عناصر شرطة قبل عدة أيام باشتباكات مع مسلحين بمحمية الردرم المشهورة بزراعة المخدرات.
وأفاد مجلس الوزراء السوداني، في بيان أصدره مساء السبت، بأن حمدوك وجه "بإرسال المزيد من قوات الشرطة إلى ولاية جنوب دارفور وذلك لتعزيز الوجود الشرطي ولزيادة التعاون مع القوات الأمنية الأخرى لحفظ الأمن والاستقرار في أعقاب تكرار الحوادث والظواهر السالبة في الولاية".
وأوضح البيان أن التوجيه جاء خلال اتصال أجراه حمدوك مع وزير الداخلية، الفريق أول عزالدين الشيخ، ووالي ولاية جنوب دارفور، موسى مهدي، الذي قدم من جانبه تقريرا لرئيس الوزراء عن الأوضاع الأمنية في الولاية والإجراءات التي تمت لاحتوائها.
وأكد والي ولاية جنوب دارفور أن عمليات محاصرة وقبض الجناة متواصلة، مشيرا إلى أن عددا من المشتبه فيهم وقعوا في قبضة الشرطة وهناك تعزيزات قوامها عشرات السيارات المحملة بالقوات في طريقها نحو موقع الحادث لتمشيط المنطقة وذلك لضمان استتباب الأمن والاستقرار في المنطقة.
ولفت مجلس الوزراء إلى أن ولاية جنوب دارفور شهدت "جملة من الحوادث كان آخرها الهجوم الغادر من عصابات المخدرات بأحراش محمية الردوم منطقة سنقو بولاية جنوب دارفور على قوات الشرطة والتي استشهد على إثرها عدد من أفراد الشرطة الشرفاء".
وسبق أن أعلنت السلطات مقتل اكثر من 20 شرطيا بكمين نصبه تجار المخدرات بمنطقة الردرم بولاية جنوب دافور المشهورة بزراعة المخدرات على قوات شرطة كانت تنفذ مهاما رسمية.