مع انطلاق مدفع إفطار آخر أيام شهر رمضان المبارك، هل هلال عيد الفطر الكريم، وانطلقت أفراح الشعب المصرى، وامتلأت سماء المحروسة بالتكبيرات والتهليلات مع بزوغ هلال الفطر.
مظاهر بهجة العيد تصدر مشهدها الأطفال والشباب الذين نشروا الفرحة بالشوارع بالدرجات النارية والكاريتات والبيتش بجى، فى حين أبى الصيادون إلا أن يكون احتفالهم فى عرض النهر.
انتشرت قوات الأمن بجميع الشوارع والميادين والطرق الرئيسية بالعاصمة والمحافظات لتأمين وحماية المواطنين، وضمان تطبيق الإجراءات الاحترازية لمكافحة «كورونا» وقد ظهرت «العاصمة» والمدن الكبرى بالمحافظات فى أبهى صورها، وتلألأت شوارع القاهرة بزينات الشوارع والأنوار، فى حين غابت التجمعات عن كورنيش النيل والحدائق والمتنزهات تنفيذاً لقرارات الإغلاق، وشهدت بعض دور السينما زحاماً، فى حين حرص العديد من الشباب على التقاط الصورالتذكارية بمنطقة وسط البلد، يأتى ذلك فى الوقت الذى حذرت فيه وزارة الصحة من زيادة إصابات كورونا وطالبت بالالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية للوقاية من الفيروس.
وقد امتلأت المساجد الكبرى بالآلاف من المصلين الذين خرجوا لأداء صلاة العيد، وسط إشادة من وزارة الأوقاف التى أكدت التزام المواطنين بالإجراءات الاحترازية وأنها لم ترصد أى مخالفات.