أصيب منذ قليل، فلسطيني بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط مصانع «جيشوري» الإسرائيلية غرب مدينة طولكرم.
وأفادت وكالة «سوا» الفلسطينية بأن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا الرصاص الحي والأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، صوب المواطنين الذين خرجوا بمسيرة غضب تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على القدس والمسجد الأقصى، وقطاع غزة الفلسطيني، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في اليد، والعشرات بالاختناق.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن جولة التصعيد الحالية ستستمر على الأرجح لعدة أيام على الأقل، حيث بدأ في شن غارات جوية على أهداف لحركة حماس في قطاع غزة، بعد إطلاق عشرات الصواريخ على إسرائيل من القطاع، بما في ذلك تجاه القدس.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيداي زيلبرمان: «في الأيام القليلة المقبلة، ستشعر حماس بذراع الجيش الإسرائيلي الطويلة لن يستغرق الأمر بضع دقائق، بل سيستغرق بضعة أيام».
وتابع في تصريحات له، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لمجموعة واسعة من الاحتمالات، بما في ذلك صراع أوسع مع عملية برية، وكذلك عودة عمليات الاغتيال لكبار قادة الفصائل الفلسطينية، بحسب «تايمز أوف إسرائيل».
وأتم بقوله: «كل شيء على الطاولة».