وقع سائق أوبر، وهي شركة خاصة بنقل الركاب، فريسة لـ اعتداء وحشي وشرس من قبل أحد الركاب، فقد تلقى الضربات المبرحة والعض الذي مزق جلده وأخيرًا محاولة خنقه، كل هذا كان على يد سيدة كانت تستقل السيارة لتوصيلها إلى وجهتها، ولكن تحولت التوصيلة إلى حلبة مصارعه.
تم القبض على امرأة بزعم عضها ومحاولة خنق سائق أوبر في هجوم غير مبرر، وذلك بعدما أصيب السائق الذي يدعى "مايكل هاسي جونيور" بجروح وخدوش في رقبته، حيث زُعم أن السيدة "ميشيل ستيلويل" قامت بخنقه من الخلف أثناء رحلة في فلوريدا، الولايات المتحدة الأمريكية.
وتركت آثار عضة ملطخة بالدماء على مؤخرة رقبته بعد الحادث، وتُظهر اللقطات التي نشرتها شبكة "إن بي سي نيوز" أن السيدة البالغة من العمر 55 عامًا بدات وكأنها تمسك مايكل من رقبته وتخنقه، بينما كان يبكي طلبًا للمساعدة، قائلاً مرارًا وتكرارًا: "لا أستطيع التنفس أنا مجرد سائق أوبر".
حررت رقبته من الخنق ثم تووجهت إلى مقعد السائق وغرست أسنانها في عنق مايكل، لتكون نتيجة العض جرح غائر في الرقبة، وقيل إنها "استمرت في عضه وخنقه ومخالبه" حتى تقدم المارة وسحبوه من السيارة.
وقال سائق أوبر لوسائل الإعلام المحلية أن الراكب كان نائمًا معظم الرحلة وعندما استيقظت ، بدأت في مهاجمته، وأضاف: "بدأت تصرخ في وجهي بكلمات بذيئة وصفعتني على وجهي".
غلب الخوف والرعب نفس "مايكل" الذي ظن أنها النهاية له ولحياته :"لم أشعر بالخوف أبدًا في حياتي كلها ، ولكن في تلك اللحظات اعتقدت أنني سأموت".
ألقت الشرطة القبض على ستيلويل، ووجهت إليه لاحقًا تهمة الضرب المشدد والهجوم على سائق أوبر في مدينة سانت بطرسبرج، ويعتقد ضباط الشرطة أن ستيلويل كانت مخمورا، وفقا لمكتب مأمور مقاطعة بينيلاس.