حذر أكثر من 2000 مسؤول عسكرى إسرائيلى رفيع المستوى متقاعد، إدارة الرئيس الأمريكى جو بايدن، من إبرام اتفاق نووى جديد مع إيران.
وقال المسؤولون السابقون، إن الاندفاع إلى التفاوض مع طهران يعرض إسرائيل للخطر بشكل مباشر، وفقا لما ذكرته قناة "العربية" الإخبارية.
وأضافوا، أن النظام الإيرانى يسعى بشكل صريح وعلنى إلى تدمير إسرائيل، موضحين أن منع إيران من امتلاك القدرة على صنع أسلحة نووية ومواجهة الأنشطة الخبيثة للنظام الإيرانى أمر أساسى لمنع حدوث كارثة.
وتابعوا، بأنه لا ينبغى أن تكون هناك عودة إلى اتفاق 2015 الأصلي، المعروف باسم (خطة العمل الشاملة المشتركة) وهذه الصفقة فشلت فى القضاء على قدرات إيران المتعلقة بالتخصيب، ومنحت إيران إمكانية لتقوم بأنشطة نووية غير معلنة، وفشلت فى تفتيش المنشآت العسكرية الإيرانية، وسمحت لإيران بتطوير الصواريخ ذات القدرة النووية الدقيقة ونشرها فى جميع أنحاء الشرق الأوسط، كما أن هذه الصفقة قد فشلت فى معالجة رعاية النظام للإرهاب.
وأكدوا على ضرورة أن تتضمن الصفقة الجديدة مع إيران أيضاً عمليات تفتيش فى أى وقت وفى أى مكان للمنشآت الإيرانية.
وطالب المسؤولون الإسرائيليون، بإدراج قيود على برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى فى أى اتفاقية جديدة، وأن تظل العقوبات على مؤسسة الإرهاب العالمى الإيرانية سارية.