طالب الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم، أولياء الأمور بعدم الانسياق وراء الشائعات المتداولة عبر السوشيال ميديا؛ التي تروج لفشل بروفة امتحانات الثانوية العامة اليوم لدى الطلاب.
وحذر وزير التربية والتعليم من جروبات “فيس بوك”، مؤكدا أنها ليست مرجعا لتقييم الوضع، والوزارة لديها غرف عمليات ترصد ما يحدث بجميع المدارس.
وناشد وزير التربية والتعليم التوقف عن القيل والقال ونتبع أسلوبا علميا بعيدا عن مهاترات فيس بوك.
و استكمل وزير التربية والتعليم تصريحاته “أتمنى أن نتوقف عن القيل والقال، ونلتزم بمتابعة البيانات والأرقام الرسمية، فنحن نعلم جيدا ما يحدث على الارض ولا نحتاج للكلام على السوشيال ميديا ، ولكن نحتاج ابلاغ اي معلومات الى غرف العمليات فقط وليس لوسائل التواصل الاجتماعي”.
الاختبار التقني التجريبي لطلبة الثانوية
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني نجاح تجربة الاختبار التقني التجريبي الأول لطلبة الثانوية العامة في يومه الأول، كأول تجربة لقياس كفاءة الشبكات الداخلية بالمدارس وخطوط الربط" الفايبر"، لرصد جميع الملاحظات والعمل على حلها.
و أوضحت الوزارة أن 574 ألف طالب/طالبة استطاعوا الدخول على منظومة التحديثات الخاصة بأجهزة التابلت للتأكد من سلامتها وفحصها، فضلاً عن إجراء اختبارات تقنية للخوادم الموجودة بالمدارس"local" وكذلك المتاحة على "cloud" الحوسبة السحابية، مع قياس كفاءة شرائح البيانات "4G"، الموجودة لدى الطلاب، إضافة إلى التأكد من صلاحية التابلت ووصول التحديثات، وحل أى مشكلات فى الأجهزة عن طريق فريق الدعم الفنى الموجود فى المديريات التعليمية.
و أشارت الوزارة إلى أنه سيتم استمرار عملية فحص أجهزة الطلاب والشبكات خلال اليوم الثاني والثالث للاختبار، والمقرر عقدها يومي 20 و22 أبريل الجاري، للوصول إلى أفضل أداء خلال امتحان نهاية العام.
و بينت الوزارة أن الهدف من الاختبار التجريبي الحالي ليس نوعية الأسئلة أو الجزء الأكاديمي وإنما الاطمئنان على التابلت وبمثابة محاكاة للأدوات والشبكات وكلمات المرور وكلمات السر التي يستخدمها الطلاب، فهو جزء لوجستي من حيث اختبار شرائح الواى فاى والشبكات والخوادم والسحابة والأحمال عليها.
و حقق اليوم الأول الأهداف المرجوة منه بالكامل وتستكمل الوزارة العمل أيام الثلاثاء والخميس القادمين للوصول إلى افضل الحلول التقنية لأداء الامتحانات النهائية.
ومن المهم أن يستخدم الطلاب الشرائح التعليمية والتأكد من شحنها قبل الحضور في الامتحانات القادمة.