أكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه في ضوء حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على سلامة الطلاب خلال شهر رمضان الكريم الطلاب فقد تقرر أن يكون الحضور اختياري في جميع أنواع المدارس ولكن على ولي الأمر موافاة المدرسة بتلك الرغبة.
ولا تزيد عدد أيام حضور الطلاب عن ثلاثة أيام أسبوعياً، كما يتم العمل بالجداول التبادلية بين الصفوف المختلفة لتقليل تواجد الطلاب بالمدرسة، بالإضافه إلى استكمال المناهج الدراسية من خلال الوسائل التكنولوجية.
وأكد شوقى في تصريحات صحفية سابقة أن أي امتحانات سيتم عقدها لطلاب المدارس في شهر رمضان «آخر أبريل» سيراعى أن تكون امتحانات قصيرة جدا.
وأوضح أن مواعيد عقد الامتحانات في رمضان ستكون بعيدة جدا عن موعد الإفطار، وستكون الامتحانات خفيفة جدا.
وأضاف شوقي «يا ريت نركز على مذاكرة المحتوى المحدد للطلاب، ونؤكد أن»الامتحان سيكون قصيرا ومباشرا وسهلا وخاليا من المشاكل«.
ورد شوقي على المطالبة بإغلاق المدارس ووقف الدراسة خلال شهر رمضان خوفا من انتشار إصابات كورونا.
قائلا: «اللي مش عايز يجي يقدر يقعد في البيت، فالحضور اختياريا في جميع المدارس».
وأضاف «المدرسة ستظل مفتوحة لمن يحتاجها»، والوزارة أتاحت لطلاب المدارس حرية الاختيار بين الحضور في المدارس أو التعلم عن بعد خلال الفصل الدراسي الثاني.
وأوضح أنه تم رفع الغياب في المدارس للطلاب الذين اختاروا استكمال الدراسة بالفصل الدراسي الثاني من المنزل عن طريق الوسائل التعليمية الأخرى المتوفرة.
وأضاف أن هذا يأتي في إطار حرص وزارة التربية والتعليم على استكمال العام الدراسي بالتزامن مع استمرار جائحة كورونا في مصر، حفاظا على مصلحة الطلاب.
وأعلن وزير التربية والتعليم أن طلاب المدارس في مصر أنهوا 14 أسبوعا فقط من إجمالي العدد المفترض لأسابيع العام الدراسي الطبيعي والمقدر بـ 33 أسبوعا.
وقال وزير التربية والتعليم: أي نداءات تطالب باختصار الفترة المتبقية غير مقبولة، لأن ذلك سيؤدي إلى أذى تعليمي كبير للطلاب «إحنا ماكملناش نصف عدد أسابيع العام الدراسي 2020/2021، ولسة فاضل لنا 8 أسابيع في أبريل ومايو، ولكن مهما عملنا مش هنقدر نوصل لأكثر من 25 أسبوعا من 33 اسبوعا ومش كلهم حضور مباشر فبعضهم أونلاين بسبب جائحة كورونا.
وأضاف أنه على الجميع أن يعلم أن الوزارة تحارب لاستكمال العام الدراسي وتوفير كل الوسائل الممكنة لهذا مع الأخذ في الاعتبار الإجراءات الاحترازية وخوف الناس من الجائحة على الطلاب والمعلمين والإداريين الموجودين في المنظومة التعليمية.