أعلن مجلس الأمن والدفاع في السودان مساء يوم السبت، تشكيل قوة مشتركة قادرة على التدخل السريع لحفظ الأمن في دارفور.
وترأس الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الإنتقالي السوداني جلسة طارئة لمجلس الأمن الدفاع لبحث الأوضاع الأمنية بالبلاد، وبصفة خاصة مستجدات الأحداث في ولايتي غرب وشرق دارفور وتداعياتها على الوضع الأمني والإنساني.
واتخذ المجلس عدة قرارات كفيلة بعدم تجدد الصراعات والأحداث وعدم امتدادها لأماكن أخرى، وشملت:
- تفعيل إجراءات جمع السلاح واتخاذ مايلزم من تدابير لمنع مظاهر الوجود المسلح في المدن.
- الإسراع في استكمال متطلبات تنفيذ الترتيبات الأمنية لإتفاق جوبا لسلام السودان.
- مراقبة الحدود لمنع تدفق وانتشار السلاح.
- الإسراع في تجهيز قوة حفظ الأمن ونشرها ميدانيا في مناطق النزاع والتوتر المحتملة.
- الإسراع في تقديم العون الإنساني للمتضررين والمتأثرين بالأحداث ومعالجة أوضاع النازحين.
- تعزيز القدرات الصحية والمتطلبات العاجلة في ولاية غرب دارفور.
- تقديم المتورطين والمتسببين في الأحداث بعد التحقيقات ،للعدالة والمحاكمات الفورية.
وشدد المجلس في ختام اجتماعه على أن سلامة وأمن المواطن تحظى بالالوية القصوى لحكومة الفترة الإنتقالية.