كشفت المجني عليها "دينا.ه" صاحبة الـ15 عام، تفاصيل أثبات واقعة التعدي عليها "جنسيًا" من قبل زوج والدتها، في القضية رقم 7232لسنة 2020 جنايات شربين والمقيدة برقم 654 لسنة 2020.
حيث قالت الفتاة إن زوج والدتها استمر في التعدي عليها "جنسيًا" مدة عامين، وكان دائمًا ما يهددها لعدم الإفشاء بتلك الجريمة لوالدتها، إلى قررت اللجوء لابن خالة المتهم والاعتراف بما تتعرض له.
وأضافت الفتاة، أنها عندما ابلغته بتعرضها للاغتصاب بشكل شبه يومي من زوج أمها لم يصدقها قريبه ولكنه حاول مساعدتها عندما التمس منها الصدق فأعطاها هاتف محمول مزود بكاميرا وعلمها كيفية استخدامه لتصوير ما تتعرض له من اعتداء جنسي.
وتمكنت من تنفيذ ما طلبه منها وما أن شعرت برغبة زوج امها في تكرار فعلته قامت بإخفاء الهاتف المحمول بعد فتح كاميرا الفيديو وصورت ما يحدث لها من انتهاك جسدي عنوة ثم اعطت الهاتف لابن خالة المتهم الذي اصابته صدمة مما رآه فاسرع بإبلاغ والدة الطفلة عارضا عليها المقاطع المصورة والتي اسرعت بدورها الي قسم الشرطة للإبلاغ عن زوجها.
وقضت محكمة جنايات المنصورة، بإحالة خفير، إلى فضيلة مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامه شنقا؛ لاتهامه باغتصاب ابنة زوجته الطفلة لمدة عامين بعد تعذيبها.