أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس اليوم الخميس دعوة واشنطن لـ مصر والسودان وإثيوبيا إلى طاولة المفاوضات معا؛ لحل أزمة سد النهضة، لافتا إلى رفض الولايات المتحدة أى إجراءات أحادية الجانب، وأنها تؤمن بالحل الدبلوماسى لأزمة سد النهضة
واضاف برايس في بيان نقلته وسائل الاعلام الامريكية أن واشنطن على استعداد لتقديم أفكار فنية للمساعدة فى حل أزمة سد النهضة، مشددا على أهمية الوساطة الإفريقية في حل أزمة سد النهضة.
ومن جانب أخر، أعرب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن الأزمة في منطقة تيجراي في اتصال هاتفي مع نائب رئيس وزراء إثيوبيا ديميكي ميكونين.
وقال البيت الأبيض إن الاثنين "ناقشا الخطوات الحاسمة لمعالجة الأزمة، بما في ذلك توسيع وصول المساعدات الإنسانية ، ووقف الأعمال العدائية ، ورحيل القوات الأجنبية، والتحقيقات المستقلة في الفظائع وانتهاكات حقوق الإنسان".
واندلعت الخصومات العرقية على الأرض والسلطة والموارد في عدة بؤر ملتهبة قبل الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها في يونيو في إثيوبيا، ثاني أكبر دولة في إفريقيا من حيث عدد السكان.
وأدى القتال في منطقة تيجراي الشمالية إلى مقتل الآلاف وأجبر مئات الآلاف على ترك منازلهم وسط نقص في الغذاء والماء والأدوية.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد إن إريتريا وافقت على سحب القوات التي أرسلتها إلى الأراضي الإثيوبية على طول حدودهما المشتركة.
ونفت إريتريا انضمام قواتها إلى الصراع.
قالت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين إن الولايات المتحدة تدرس تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع في تيجراي.
وقال البيت الأبيض إن سوليفان ومكونين ناقشا أيضًا أهمية استمرار الحوار الإقليمي لحل النزاعات المتعلقة بسد النهضة الإثيوبي العملاق، وهو مشروع عملاق لتوليد الطاقة الكهرومائية في النيل الأزرق أثار مخاوف في السودان ومصر.