جريمة بشعة، شهدتها مدينة الخليل الفلسطينية، حيث قتلت فتاة على يد والدها، لتقول العائلة أنه حادث عرضي نتيجة القوة المفرطة، ودون أي إصرار مسبق أو تخطيط من قبل والدها.
ووفقًا لـ"صدى الإلكترونية"، أوضحت عائلة الفتاة، أنها تعرضت قبل نحو ثماني سنوات لحادث سقوط من عل على رأسها؛ ما تسبب لها باضطرابات في قدراتها العقلية، وتصرفات غير متزنة ومستقرة، وإن خلافا نشب بينها وبين والدها يوم الحادثة على ضوء تصرفاتها، حاولت على أثره الهروب وترك بيت والدها، فقام بمنعها بالقوة من ترك البيت وضربها حتى الموت.
ونقل والدها جثتها إلى منطقة خالية ودفنها، مدعيا أنه نقلها إلى مكان آمن خوفا من هروبها وترك المنزل، وأن والد الفتاه أبلغ عائلته بما حصل، وتم إخبار الأجهزة الأمنية بمكان دفنها، مع الاعتراف الكامل بالجريمة.
وفي واحدة من أبشع الجرائم الإنسانية، أقدم معلم على التحرش بطفلة عمرها عامين وعرض عليها ممارسة الجنس معها مقابل 200 دولار، وألقت الشرطة الأمريكية القبض على المتهم.
ووفقًا لتطصدى الإلكترونية"، جاء ذلك بعد قيام والد الطفلة (39 عاما) بنشر إعلان على أحد المواقع، يطلب فيه مشاركة غرفة استأجرها في فندق لبضعة أيام قبل انتقاله إلى منزله الجديد، وذكر في الإعلان أن لديه ابنة تبلغ من العمر عامين، وطلب امتناع “غريبي الأطوار ومن يتعاطون المخدرات”.
وتلقى الرجل رسائل نصية من شخص مجهول سأله: "هل سأكون وحدي مع ابنتك؟"، وعندما رُفض طلبه، أجاب بأنه سيذهب إلى مكان آخر، فاتصل الأب بمكتب شريف المقاطعة.
وانتحل ضباط الشرطة شخصية الأب وتواصلوا مع الشخص ليخبروه أن بإمكانه أن يكون بمفرده مع الفتاة إذا دفع ثمن ليلتين في غرفة الفندق.
ووافق الطرفان على الالتقاء في الفندق، يوم الخميس الماضي، على أن يحضر الشخص مبلغ 200 دولار، وبعد وصوله، وجد الشرطة في استقباله عند الباب وتم القبض عليه.
وفي سياق أخر، في واقعة غريبة من نوعها تكاد تكون خيالية، حيث اكتشفت سيدة في "سوتشو" بمقاطعة "جيانجسو" الصينية، أن عروس ابنها هي ابنتها المفقودة منذ زمن طويل، بسبب الوحمة الموجودة على يدها.
ووفقًا لـ"صدى الإلكترونية"، لاحظت أم العريس وحمة ملحوظة على يد زوجة ابنها الجديدة، والتي تشبه ابنتها المفقودة، واتصلت المرأة بوالدي العروس لسؤالهما عما إذا كانا قد تبنا ابنتهما منذ أكثر من 20 عامًا.
وتعرضت الأسرة للصدمة بهذا السؤال لأنه كان سرا لسنوات عديدة ، لكنهم كشفوا أنهم عثروا على طفلة على جانب الطريق منذ فترة طويلة وقاموا بتبنينها وتربيتها معهم منذ ذلك الحين.
وأجهشت العروس بالبكاء، حيث كانت يائسة للغاية من أن تصل إلى عائلتها البيولوجية لدرجة أنها وصفت اللحظة بأنها "أكثر سعادة من يوم الزفاف نفسه"، فيما تم الكشف عن أنه لن يكون هناك اعتراض على الزواج حيث تم تبني العريس أيضًا من السيدة حينما فقدت ابنتها.