الداخلية تكشف ملابسات فيديو "مُفبرك" لتعذيب أطفال بدمياط

الجمعة 02 ابريل 2021 | 07:21 مساءً
كتب : علي عرفات

كشفت الأجهزة الأمنية، بوزارة الداخلية، ملابسات ما تم تداوله بمواقع التواصل الاجتماعي بشأن مقطع فيديو يظهر خلالها صوت صياح بعض الأطفال، مصور خلف شباك خشبي ومدون عليه "هل تربية الأطفال بالضرب والتعذيب كده صح"، في إشارة إلى أن موقع مكان التصوير مدينة عزبة البرج بمحافظة دمياط.

وتمكنت الأجهزة الأمنية، من تحديد قاطني الشقة محل الواقعة "صياد، وزوجته، وأولاده - أربعة أطفال"، وباستدعاء المذكور وزوجته، نفى قيامه بالتعدي بالضرب على أولاده، وأنه قام بالصياح لهم بصوت مرتفع، لإحداثهم ضوضاء بالمسكن.

وأقرت زوجته بذلك، وبمناظرة الأطفال الأربعة ومناقشتهم، قرروا ذات المضمون، وتبين عدم وجود أى إصابات ظاهرة بهم، تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وجارى تكثيف الجهود الأمنية، لتحديد وضبط القائم على تصوير مقطع الفيديو وبثه.

تقيم معه في شقته.. صديق فتاة الهرم حاول معاشرتها بالقوة فمزقت جسده

كشفت جهات التحقيق، التفاصيل الكاملة في وقعة إقدام فتاة على قتل صديقها عقب مقاومتها اغتصابه لها، حيث قررت إنها كانت تقيم برفقته وتوحد بينهما علاقة عاطفية ولكنه حاول معاشرتها بالقوة فانهالت عليها بالطعنات.

وأضافت المتهمة أمام النيابة العامة، أنها تعرفت على صديقها عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" وأنها كانت تحضر من محافظة الإسكندرية للإقامة معه في شقته، وكانت العلاقة بينهما بالتراضي واستمر الأمر دون أي خلاف لعدة أشهر، وكانت تقضي مع صديقها يومين أو ثلاثة في الأسبوع، وظلت الأمور تسير بشكل طبيعي حتى فوجئت بمحاولة صديقها معاشرتها ولكنها رفضته لتعبها فحاول الاعتداء عليها بالقوة.

وأضافت الفتاة، أنها حاولت تهدئة صديقها لأنها كانت تعاني من الإجهاد لكنه كان في حالة عدم اتزان من تأثير تعاطيه المخدرات، فلم تجد أمامها سوى السكين الذي غرسته في صدره فسقط على الأرض غارقًا في دمائه ومات بعد دقائق من الطعن، أثناء نقله إلى المستشفى.

وتابعت الفتاة في التحقيقات، أنها لم تكن تقصد قتله والدليل على صدق روايتها أنها حاولت إسعافه ونقلت بمعاونة الجيران إلى مستشفى الهرم لكنها فوجئت أنه توفى بعدما وقع الطبيب الكشف عليه وقال لها: "البقاء لله"، عندها أخبرت الفتاة أفراد الأمن الإداري في المستشفى أنها شقيقة الشاب المتوفى وتظاهرت بالاتصال الهاتفي حتى هربت من المستشفى.

أفادت تحقيقات النيابة أن شقيق المجني عليه قال في التحقيقات إنه ليس لديه شقيقات فتيات وأنه تعجب من وجود فتاة معه في الشقة وتدعي انها شقيقته، لكنه أكد أن شقيقه كان يقيم في الشقة بمفرده، وتبين من التحقيقات أن صديقته هي التي نفذت الجريمة ثم أدعت أمام الجيران انها شقيقته طوال مدة إقامتها معه في الشقة.

كانت أجهزة الأمن في الجيزة بقيادة اللواء محمد عبدالتواب مدير الإدارة العامة للمباحث ألقت القبض على المتهمة بعد ساعات من الجريمة وبمواجهتها اعترفت أنها أخبرت هي وصديقها الجيران أنهما أشقاء حتى تضمن وجودها داخل الشقة دون أي اعتراض من الجيران حتى اكتشف الجيران الأمر بعد الوفاة.

بدءً من الغد.. سحب الكراسات وشروط التقديم لمعهد معاوني الأمن (التفاصيل الكاملة)

اقرأ أيضا