أكد النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، أن مدينة الدواء الجديدة التي افتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ستنعكس بشكل إيجابي على صناعة الدواء في مصر خاصة الأدوية التي يتم تصديرها، مشيرًا إلى أن ملف الصحة تصدر أولويات الرئيس وشهد طفرة غير مسبوقة خلال السنوات الماضية بهدف تقديم خدمة طبية تليق بالمصريين ضمن منظومة بناء الإنسان المصرى.
وأضاف «كمال»، أن مدينة الأدوية الجديدة ستجمع كل العقاقير الطبية الاستراتيجية الهامة التي تخدم مستقبل القطاع في مصر، وافتتاحها هو بادرة أمل للبلاد حيث سيعمل على توفير الأدوية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، لافتًا إلى أن العديد من المصانع العامة تعاني من مشاكل في التصدير وبالتالي يمكنها التصنيع في مدينة الدواء والتصدير، مما يزيد من إيراداتها بشكل كبير ويزيد من صادرات مصر في قطاع الدواء.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اهتمام القيادة السياسية بالملف الصحي ظهر جليا خلال السنوات الماضية بإطلاق العديد من المبادرات الرئاسية التي ساهمت بشكل كبير في توفير مناخ صحي للمواطنين مثل 100 مليون صحة للقضاء على فيروس سي، والتي قضت على «فيروس سى» بعد أن كانت مصر ضمن قائمة الدولة الأكثر إصابة بالفيروس طبقًا لاحصائيات منظمة الصحة العالمية.
وأردف، «القيادة السياسية جادة في مواجهة التحديات وذلك من خلال المشروعات القومية والبنية التحتية والقضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة وتطوير القرى الريفية، مما سينعكس على الوضع في القطاع الصحي وتوفير ملاذ صحي آمن للمواطنين».