أكدت دار الافتاء المصرية ، ان الكذب حرام داعية الجميع بعدم المشاركة فيما يسمى بكذبة إبريل وذلك تحت هاشتاج "لا تشارك في كذبة إبريل"، وشددت الدار على أن المسلم لا يكون كذابا حتى ولو على سبيل المزاح، الكذب متفق على حرمته، ولا يرتاب أحدٌ في قُبحه، والأدلة الشرعية على ذلك كثيرة؛ منها ما أخرجه البخاري ومسلم في "صحيحيهما" واللفظ لمسلم، عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: قال «مِن علاماتِ المُنافِق ثلاثةٌ: إذا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذا وَعَدَ أَخلَفَ، وإذا اؤتُمِنَ خانَ».
كذبة إبريل أو كذبة نيسان أو يوم كذبة إبريل هو مناسبة تقليدية فى عدد من الدول توافق الأول من شهر أبريل من كل عام ويشتهر بعمل خدع فى الآخرين، يوم كذبة إبريل لا يُعد يوماً وطنياً أو مُعترف به قانونياً كاحتفال رسمى، لكنه يوم اعتاد الناس فيه على الاحتفال وإطلاق النكات وخداع بعضهم البعض.
كما قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق عضو هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، إن قضية الكذب فى أول إبريل، بدعة منكرة، والأفضل أن يحتفل فى أول إبريل بيوم اليتيم وليس بيوم الكذب.
وأضاف جمعة، فى فتوى له أن الكذب من الكبائر، ومن الأمور التى نهى عنها رسول الله ﷺ نهيا تاما، سواء أكان كذبا مفردا، أو كمنهج، لأن هناك من المناهج ما هو كاذب، وما هو يعتمد عليه الكذب فى ذاته.
وأوضح جمعة أن الرسول الكريم قال: "لا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب صديقا، ولا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب، حتى يكتب عند الله كذابا .. ويقال: الصدق منجاة ولو اعتقد فيه هلاكك، والكذب مهلكة ولو اعتقدت أن فيه نجاتك".