عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، تقريراً تناول نتائج مقارنة بين الموجة الأولى والثانية من فيروس كورونا المستجد.
وأكدت الوزيرة أن المقارنة كشفت زيادة أعداد الإصابات خلال الموجة الأولى من الجائحة، بالتزامن مع شهر رمضان 2020، خاصة في الأسبوع الثاني من الشهر المعظم، وتبع ذلك زيادة في أعداد الوفيات في الأسبوع الثالث من الشهر الكريم، مشيرة في هذا الصدد إلى ضرورة المحافظة على إجراءات التباعد الإجتماعي وإرتداء الكمامات تحسباً للفترة القادمة، وعدم السماح بالتجمعات في الأماكن المغلقة.
ولفتت الدكتورة هالة زايد إلى أن التشديد في إتخاذ الإجراءات الإحترازية وخاصة إرتداء الكمامات، كان الإجراء الأكثر تأثيراً على إنخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الموجة الأولى، وذلك مقارنة بإجراءات إحترازية أخرى تم إتخاذها في شهر مارس 2020، مثل غلق المدارس، وحظر الطيران، وحظر التجوال الجزئي، الأمر الذي يفرض استمرار تطبيق تلك الإجراءات.