افتتح اليوم الدكتور فيصل جودة وكيل وزاره الصحة بالمنوفية يرافقه مدير عام طب الأسنان ومدير التفتيش الفني بالمديرية، عيادة الأسنان بالمركز الصحي بأشمون مجهزة بكل التجهيزات الطبية بالجهود الذاتية من خلال أحد المتبرعين لخدمة الأهالي ولتخفيف الأعباء عن المريض، وذلك تحت رعاية الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، واللواء إبراهيم أبوليمون، محافظ المنوفية.
جاء ذلك بحضور الدكتورة فاطمة مرزوق، مدير إدارة أشمون الطبية ومدير المركز الصحي بأشمون، الدكتور مصطفى عطالله مدير عام طب الاسنان بالمنوفية والدكتورمحمد على حامد مدير إدارة الاسنان بالادارة والدكتور وائل عمران مدير الرعاية الأساسية بالإدارة والدكتور أحمد عبدالمحسن والدكتورة أمانى تاج الدين مدير المركز الصحى والدكتور محمد أبوركيبة ومحمد عزت ومجموعة كبيرة من الفريق الطبى بالإدارة الصحية بأشمون.
حيث أكد وكيل وزارة الصحة على أهمية تفعيل دور المجتمع المدني والجمعيات وتذليل كافة العقبات لخدمة المواطن، وقد توجه بالشكر للمتبرع وتقديم شهادة تقدير له تقديراً لجهوده ودوره الفعال في رفع كفاءة المنظومة الصحية من خلال المشاركة المجتمعية.
كما قام بافتتاح عيادة الأسنان وعيادة العلاج الطبيعي بوحدة قلتى الكبرى الصحية بمركز الباجور مجهزة بكل التجهيزات الطبية بالجهود الذاتية من خلال التبرع من أهالي القرية بحضور مدير إدارة الباجور الطبية، ومدير العلاج الطبيعي بالمديرية ، وأيمن حجازي ، مستشار وزير البترول الأسبق وعدد من أهالي القرية.
يذكر أن وكيل وزارة الصحة قام بزيارة مستشفي أشمون العام ومستشفى حميات أشمون، حيث تفقد أقسام قسطرة القلب،الغسيل الكلوى،العناية المركزة، تانك الأكسجين واطمئن على انتظام العمل وتواجد الأطقم الطبية بالمستشفى،كما تم التأكد من توافر الأكسجين الكافي لاحتياجات مرضي الكورونا وعدم وجود عجز في الأكسجين حرصا على سلامة وصحة المواطنين .
وفي نهاية الزيارة أجرى بعض اللقاءات والحوارات مع المرضى لمعرفة مدى رضاهم عن الخدمة الطبية المقدمة لهم،وذلك بحضور الدكتور عبدالله بشير ، مدير مستشفي أشمون العام والدكتور محمد سلامة ، مدير مستشفي حميات أشمون .
يأتى ذلك ضمن إطار الخطة الموضوعة لمتابعة إنتظام سير العمل من خلال تواجد الفرق الطبية بأماكن تقديم الخدمة وتوفير كافة أوجه الرعاية والخدمات الطبية المقدمة للمرضي، والتأكد من اتخاذ جميع الإجراءات المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتوافر الأدوية والمستلزمات الطبية، وإرتداءهم للواقيات الشخصية أثناء التعامل مع الحالات المرضية.