تمكنت الأجهزة الأمنية في حلوان، اليوم، بالتنسيق مع لجان المصالحات والجهات الأمنية، ونواب البرلمان وذلك للإتمام مراسم الصلح بين عائلتي "ناجي وعبود" في مدينة حلوان بجنوب القاهرة.
بحضور القيادات الأمنية ورجال الأزهر ونواب البرلمان ، في جلسة عرفية حاشدة ومشددة أمنيا تم إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتي ناجي وعبود دامت لمدة خمس سنوات قدمت فيها عائلة عبود الكفن لعائلة ناجي في ديوان عائلة حماد برعاية الحاج احمد حسني حماد في مدينة حلوان بجنوب القاهرة .
بدأت الجلسة العرفية بقراءة القرأن الكريم ثم كلمة لممثل الأزهر عن العفو والصفح والتسامح ودورهم العظيم في وأد الفتن وحقن الدماء ونشر السلام المجتمعي ، ثم كلمة من ضيوف المنصة من نواب البرلمان ورعاة البيت من أل حماد .
وقد قام أحد أفراد عائلة عبود حاملا الكفن على يديه متقدما الصفوف وسط تشديدات أمنية من قوات الأمن وصعد على المنصة مقدما الكفن الى ولي الدم من عائلة ناجي طالبا منه العفو والصفح والتسامح فصفح وعفا وسامح ولي الدم واحتضنا بعضهما البعض في مشهد نشر الفرحة والسعادة في سماء حلوان بسبب الصلح بينهما ووأد الفتنة ، ثم حلف الطرفان قسم الصلح والتراضي بأنهما قد تصالحا وتصافحا .
شهدت الجلسة حضور عدد القيادات الأمنية، على رأسهم اللواء حسين الجمال مدير إدارة قطاع جنوب القاهرة، وعدد من نواب البرلمان ، منهم الكاتب الصحفي النائب محمود بكري عضو مجلس الشيوخ، والنائب عيد حماد، والنائب عبد النعيم حامد، والإعلامي محسن داود مقدم برنامج “حق عرب”، والفنان طارق الدسوقي، واللواء أحمد زغلول مهران نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق، والكاتب الصحفي وليد سلام، عمرو حماد رئيس لجنة فض المنازعات ، ومن رجال التحكيم الحاج ناجى ابومحيسن، الحاج عبدالمنعم أبوعلام، المهندس محمد عكاشة ، الدكتور محمد حنفي ، الحاج احمد ابو ياسين .
يذكر أنه قد حدثت مشاجرة بين العائلتين من 5 سنوات توفر على إثرها أحد شباب عائلة ناجي، وبعد محاولات وصولات وجولات من الحاج أحمد حسني حماد وبقية افراد عائلة حماد ورجال الخير، تمكنوا من إتمام التصالح بين العائلتين ونبذ الخلافات ووأد الفتن.
إقرأ أيضا..
غدا.. طقس دافئ على القاهرة والوجه البحري