العماد جوزيف عون ، الرجل الذي هدد عرش الرئيس اللبناني جراء احتجاجات الأيام الماضية على المعيشة الصعبة المتردية، ولكن الوضع زاد قلقا بعد أن أعلن المحتجون أستمرار التصعيد وقطع جميع طرقات العاصمة، حتى وصل سعر صرف الدولار عتبة العشرة آلاف ليرة لبنانية، وهو مستوى متدنٍ للغاية وغير مسبوق، وهو ما وضع الجيش والرئيس اللبناني ميشال عون فى مأزق.
ولكن حصلت المفاجأة فبعد دعوة الرئيس اللبناني ميشال عون للجيش بالتدخل وتطبيق القانون، لم يقابل الأمر استحسان القوات الأمنية والجيش اللبناني وعلى رأسهم وزير الدفاع اللبناني جوزيف عون، والذي أدي إلى صدام بين الطرفين بعد أن حذر وزير الدفاع الجنود بعدم الانجرار إلى المأزق السياسي، وعدم إزالة الحواجز وإيجاد حلول للاقتصاد المنهار والشلل الحكومي.
ولد العماد جوزيف عون فى يناير 1964 بـ سن الفيل، وكان قائد اللواء التاسع وقائد جبهة عرسال، حاز على شهادات في العلوم السياسية والشؤون الدولية والعلوم العسكرية، له خبرات قتالية متعددة وينفذ المهمات على الارض بخبرة وكفاءة عالية.
ورد جوزيف على الرئيس اللبناني قائلاً بأن المؤسسة العسكرية ترفض وبشدة إي حلول عسكرية لقمع التظاهرات ولابد من الحلول الإصلاحية، ووضع السياسيين فى مأزق، وفى سؤال صعب سألهم عون «إين أنتم؟ وماذا تفعلون؟ سوف ينفجرالوضع قريباً».
وأن الشعب اللبناني من حقه التعبير عن رأيه التى يرعاها الدستور ولكن دون التعدي على الأملاك ولن نسمح بالمس بالاستقرار وأن صورة الجيش ستظل نظيفة وأن كرامة المؤسسة العسكرية فوق أي اعتبار.