نشبت أزمة بين مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان، واتحاد الكرة برئاسة أحمد مجاهد، بشأن مباراة الإسماعيلي والأهلي، المباراة التي ستقام يوم الأربعاء المقبل، غي إطار الجولة الـ15 للدوري المصري.
وأبلغ مجلس إدارة اتحاد الكرة، الأحد، لجنة الحكام الرئيسية تعيين طاقم التحكيم الذي سيدير مباراة الأهلي والإسماعيلي دون الإعلان عن الأسماء إلا قبل المباراة بساعات وإخطاره بالتوجه إلى ملعب الجيش ببرج العرب بالإسكندرية لإدارة المباراة.
وأرسل إتحاد الكرة فاكس رسمي إلى ناديي الإسماعيلي والأهلي أبلغهما بإقامة المباراة المقررة بينهما على أرض ملعب ستاد الجيش ببرج العرب بالإسكندرية بدلاً من أرض ملعب ستاد الإسكندرية بعد تعذر الحصول على الموافقة الأمنية لإقامة المباراة.
ومن جهته بدأ الجهاز الإداري للنادي الأهلي في حجز فندق الإقامة الذي سيبيت به الفريق استعداداً لخوض المباراة في الموعد المحدد من قبل إتحاد الكرة.
فيما لم يحسم مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة المهندس إبراهيم عثمان موقفه من السفر إلى الإسكندرية لخوض المباراة وفقًا للمستجدات الجديدة خصوصًا بعدما أصدر النادي بيانًا يطالب فيه اتحاد الكرة بإقامة المباراة على استاد الإسماعيلية أو إقامتها على أقل تقدير على ارض ملعب ستاد الإسكندرية.
وسيعلن اتحاد الكرة، الاثنين، كافة التفاصيل الخاصة بإقامة المباراة والخاصة بالتصاريح الإعلامية لتغطية المباراة للصحفيين والمصورين وكذلك الأعداد المفترض حضورها من مجالس إدارة الناديين وفقاً للمعمول به في ظل الإجراءات الإحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا.