أعلن مسؤول أممى، أن قوات إثيوبية وإريترية قد تكون وراء جرائم الحرب فى تيجراى، جاء ذلك نقلا عن قناة "العربية" الإخبارية.
وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، إنه وفقا للعاملين فى المجال الإنساني، هناك تقارير لانتهاكات فى تيجراى، وأن هناك دعوات أممية تهدف إلى ضمان منح الوصول للعاملين فى المجال الإنساني، لتقديم المساعدات المطلوبة للضحايا والناجين.
وأضاف دوجاريك، أنه لم يتم الوصول إلى مئات الآلاف من الأشخاص المتضررين، ولا سيما فى المناطق الريفية فى تيجراى وأنه على الرغم من التحديات، يعمل العاملون فى المجال الإنسانى على الأرض على زيادة الاستجابة، مع إحراز بعض التقدم، لا سيما فيما يتعلق بالمساعدات الغذائية فى المدن الرئيسية.
يشار إلى أن إثيوبيا وإريتريا كانت قد نفت مشاركة قوات إريترية فى الصراع، بينما أقر عشرات الشهود ودبلوماسيين وجنرالا إثيوبيا بوجودها.