قررت وزارة الأوقاف اليوم السبت إقامة صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك وفق الضوابط الاحترازية في المساجد التي تقام فيها صلاة الجمعة.
ويبلغ إجمالى عدد المساجد والزوايا الموجودة بمصر نحو 140 ألفا و809 مساجد وزوايا، منها 110 آلاف و186 مسجدا تقام فيها صلاة الجمعة ، و30 ألفا و623 زاوية.
وتأتى محافظة الشرقية فى المركز الأول من حيث ارتفاع عدد المساجد والزوايا بها، إذ يوجد بالشرقية 15 ألفا و748 مسجدا وزاوية بنسبة 11.9% من إجمالى عدد المساجد والزوايا بالجمهورية.
يليها فى المركز الثانى، محافظة البحيرة بـ12 ألفا و45 مسجدا وزاوية بنسبة 9.1% من جملة المساجد والزوايا بالدولة، وفى المقابل جاءت أقل المحافظات فى عدد المساجد والزوايا بها، متمثلة فى محافظة بوسعيد، والتى لا يوجد بها سوى 423 مسجدا وزاوية فقط.
أما العاصمة، محافظة القاهرة، فيوجد بها 6 آلاف و327 مسجدا وزاوية، منها 3100 مسجد، وتشكل مساجد وزوايا «القاهرة» نسبة 4.8% من جملة المساجد والزوايا بالجمهورية.
وصرح د. نوح العيسوي، وكيل الوزارة لشؤون المساجد، بأنه مع الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد ستقام بإذن الله تعالى صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط دون السماح بأية موائد إفطار، أو إقامة اعتكاف، مع استمرار عدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كافة الضوابط القائمة والالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.
وأكد وكيل الوزارة لشؤون المساجد أنه لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين.
وأصدرت وزارة الأوقاف شروطها بشأن تنظيم الإجراءات في المساجد خلال شهر رمضان المبارك، في ظل مساعي وقف انتشار فيروس كورونا.
وأعلنت الأوقاف إلغاء الاعتكاف في المساجد أو إقامة موائد الرحمن خلال الشهر المعظم، للعام الثاني على التوالي.
كما قررت الوزارة إقامة صلاة التراويح وفقاً للضوابط الاحترازية، حيث ستُقام صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تقام فيها الجمعة.
وشددت الأوقاف على الالتزام بجميع الضوابط والإجراءات الاحترازية ومراعاة مسافات التباعد، مشيرة إلى أنَّه سيتم أداء صلاة القيام في رمضان في المساجد التي تُقام بها الجمعة، وذلك للصلاة فقط دون السماح بأي موائد إفطار أو إقامة اعتكاف.
وذلك مع استمرار بعدم السماح بفتح الأضرحة أو دورات المياه أو دور المناسبات، وبمراعاة كل الضوابط القائمة والالتزام بجميع الإجراءات الاحترازية والوقائية، وتكثيف عمليات النظافة والتعقيم المستمرين.
ودعت وزارة الأوقاف للاقتصار في هذه المرحلة على فتح المساجد فقط دون الزوايا أو المصليات، وفي حالة الضرورة لعدم وجود مسجد نهائيًّا بالمنطقة يتمّ الفتح على قدر الضرورة بعد موافقة كتابية من مدير المديرية وتحت إشرافها بذات الضوابط المذكورة.
كذلك ضرورة المتابعة الجادة واليومية لحملات النظافة والتعقيم بالمساجد، وعدم إقامة أي دروس أو ندوات أو مقارئ أو أنشطة سوى أداء الصلوات الخمس فقط، وعدم تشغيل أي مبردات مياه أو نحوها داخل المسجد.
ومنعت وزارة الأوقاف فتح أي مكتبات داخل المسجد، كذلك عدم استخدام مكبرات الصوت الخارجية إلا في الأذان فقط، وتكون الإقامة والصلاة بالمكبرات الداخلية فقط، أو دون مكبرات صوت إذا كان العدد قليلاً لا يحتاج إلى مكبرات صوت.
وشددت وزارة الأوقاف على أنَّه «لا حرج على الإطلاق على من صلى التراويح في بيته، بل إن ذلك يستحب في الظروف التي نحن فيها، للإسهام في تحقيق التباعد وتخفيف أوقات الاجتماع في مكان واحد، سائلين الله عز وجل أن يبلغنا رمضان بخير وأن يعجل برفع البلاء عن البلاد والعباد عن مصرنا العزيزة وسائر بلاد العالمين».