في مثل هذا اليوم العام الماضى توفى الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، عن عمر يناهز 92 عاما بعد صراع مع المرض، وكان آخر خطاب قبل يوم واحد من تنحيه عن الحكم في فبراير 2011.
قال الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك خلال الخطاب: الذي يتحدث إليكم اليوم يعتز بما قضاه من سنين طويلة في خدمة مصر وشعبها، لأن هذا الوطن العزيز هو وطني مثلما هو وطن كل مصري ومصرية فيه عشت وحاربت من أجله ودافعت عن أرضه وسيادته ومصالحه وعلى أرضه أموت.
وأكد الرئيس الراحل مبارك أن دماء شهداء وجراح المصريين لن تضيع هدرا، وأنه سيحاسب الذين أجرموا في حق شباب مصر بأشد ما يدويه القانون.
وأضاف محمد حسني مبارك أنه عازم كل العزم على الوفاء بما تعهدت به بكل الجدية والصدق دون العودة للوراء، وأنه مقتنع بصدق نوايا ومطالب الشعب مطالب عادلة ومشروعة، وأنه لا يجد حرجا في الاستماع لشباب بلادي والتجاوب معه، وأن الحرج كل الحرج والعيب كل العيب أن استمع لإملاءات أجنبية تأتي من الخارج أيا كان مصدرها.
وأعلن الرئيس الأسبق، حينها لشباب مصر بعبارات لا تحتمل الجدل عدم ترشحه للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأنه سيحافظ على عهده حتى تبلغ مصر وشعبها بر الأمان، وأنه يلتزم بمسئوليته في الخروج بالوطن من أوقاته العصيبة، وأنه بدأ بالفعل حوارًا وطنيًا أسفر عن توافق مبدئي في الآراء والمواقف، يتعين عليه بمواصلة الحوار والانتقال به الى خريطة طريق واضحة وجدول زمني محدد.
وأكمل محمد حسنى مبارك أنه سوف يمضي يوم بعد يوم على طريق الانتقال السلمي للسلطة، وأن الأولوية تعود الى استعادة الثقة بين المصريين بعضهم البعض.
واختتم الرئيس الأسبق خطابه: سيحكم التاريخ علي وعلى غيري بما لنا او علينا، كانت تلك آخر كلمات قالها الرئيس الأسبق مبارك عندما تنحى عن حكم البلاد في 2011.
الأرصاد الجوية تزف بشرى سارة للمواطنين بشأن طقس الغد