أثارت وسائل إعلام أوروبية موجة جدل كبيرة بسبب عدم اعتماد الاتحاد الأوروبي لقاح سبوتنيك الروسي المضاد لفيروس كورونا "كوفيد19"، وسط تأكيدات الوكالة الأوروبية للأدوية بأن لقاح سبوتنيك يخضع لآلية اتخاذ القرار نفسها التي اعتمدت للقاحات الأخرى المضادة لفيروس كورونا.
وفي تصريحها حول "سبوتنيك-في" في 17 فبراير الحالي، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إن على مطوّريه "تقديم جميع البيانات والمرور بكامل مسار الرقابة، مثل أي لقاح آخر".
وحتى الآن، تراوحت الفترة الفاصلة بين التقييم المستمر ومنح الترخيص بين شهرين وأربعة أشهر.
ورخّصت الوكالة الأوروبية للأدوية حتى اليوم لاستعمال ثلاثة لقاحات: فايزر-بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا. إضافة إلى ذلك، قدّم لقاح جونسون أند جونسون طلب ترخيص. كما بدأ لقاحا نوفافاكس وكيورفاك مسار التقييم المستمر.
وكشفت الوكالة الأوروبية للأدوية أن لقاح سبوتنيك" لم يبدأ بعد مرحلة التقييم المستمر، مشيرةً إلى أنها لم يطلب حتى الآن تقييم مستمر للسماح بتسويقه.
وأكدت الوكالة في رسالة إلكترونية لوكالة "فرانس برس" أن الوضع لم يتغيّر حتى 18 فبراير، لافتة إلى أن خبراء الوكالة "يجب أن يعطوا موافقتهم قبل أن تتمكن الجهات التي طورت اللقاح من بدء مسار التقييم المستمر".
على الجانب الآخر، تشدد السلطات الروسية على ترخيص اللقاح في نحو 30 دولة، فيما قال الصندوق السيادي الروسي الذي شارك في تطوير اللقاح إن السلطات الروسية "قدمت طلب تسجيل" في 19 فبراير.
ننشر أسماء مدن مشروع "سكن كل المصريين"