تواجه أم أمريكية في الـ26 من عمرها عقوبة محتملة بالسجن لمدة 15 عامًا على خلفية واقعة مصرع نجلها عن عمر يناهز عامين، والذي توفي بعد أن أسفرت لكمة عنيفة في معدته عن "انفجار أمعائه".
ووفقًا لما جاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن الأم "فيكتوريا توث" وعشيقها "جوناثان بورسجلوف"، البالغ من العمر 27 عامًا، كانا قد اتُهما بـ القتل الخطأ على خلفية مصرع الطفل "جايس مارتن" في مدينة "أورلاندو" بولاية "فلوريدا" الأمريكية عام 2018.
اقرأ أيضًا: رسالة على الرمال تنقذ سباحًا من الموت بعد إصابته في منطقة نائية.. تفاصيل
واعترفت "فيكتوريا توث" أمس، الخميس، بأنها مذنبة في تهمة الإهمال، وذلك كجزء من اتفاقية شهدت إسقاط تهمة القتل الخطأ التي وُجهت إليها في السابق، ولم يكشف المسئولون عن المشتبه به في الاعتداء بالضرب على الضحية "جايس مارتن".. والدته أم عشيقها، لكنهم أشاروا في الوقت ذاته إلى أن "جوناثان بورسجلوف" لديه سجل فيما يتعلق بجرائم العنف الأسري، وهو من المقرر أن يمثل أمام المحكمة في الـ3 من مارس المقبل.
وأفادت تقارير وسائل إعلام بأن الضحية "جايس مارتن" كان في حالة مروعة قبيل إعلان وفاته، حيث عُثِر عليه فاقدًا للوعي على أرضية غرفة نومه، ومن الواضح أنه كان يعاني من سوء التغذية إلى جانب إصابته بكدمات، وفقًا لأطباء.
وقالت "فيكتوريا توث" بعد القبض عليها إنها تركت نجلها برفقة عشيقها وتوجهت لعملها، وعندما عادت وجدت الطفل متعبًا على غير العادة، وساء وضعه الصحي على مدار الأيام الثلاثة التالية حتى وجدته ملقى على وجهه على أرضية غرفته محاطًا بالقيء، وهو ما دفعها للاتصال بالنجدة.
اقرأ أيضًا: اختطاف رضيعة بالخطأ أثناء سرقة سيارة والديها.. تفاصيل وصور
وأشارت التقارير إلى أن "روبرت مارتن"، الأب البيولوجي للطفل الراحل، نصح والدته "فيكتوريا توث" بعرضه على طبيب قبل تدهور حالته لكنها رفضت.
وأضافت التقارير أن "بورسجلوف" كان يحاول إنعاش الطفل وقت وصول فريق إسعاف إلى محل إقامة الأم ونجلها، وأعلنوا وفاته في أعقاب ذلك، ويعتقد المحققون أن الأم كانت تخشى استشارة طبيب بشأن وضعه الصحي كي لا تقع في ورطة قانونية وتركته حتى فات أوان إنقاذه.
وأفاد الأطباء الذين فحصوا "جايس مارتن" بأنه تلقى لكمة عنيفة في معدته مما أدى إلى انفجار أمعائه وإصابته بعدوى، ومن المقرر أن يصدر حكم ضد والدته في وقت لاحق.
فرق الإنقاذ تواصل البحث عن جثامين ضحايا لنش بورسعيد