قال الدكتور محمد سليمان، رئيس قسم البحث العلمى بمستشفى كاترين بهولندا، إن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدول، أدت إلى انخفاض أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
وأضاف "سليمان" خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الاختبارات الروتينية خلال الموجة الثانية من كورونا زادت بصفة كبيرة فى أوروبا، بمعنى عمل مسحة لأي شخص لديه أعراض برد، موضحا أن هناك أشخاص يتأثروا كثيرا بكورونا ويحدث لهم التهابات فى الرئة وقد تصل لدرجة احتياجهم لجهاز تنفس صناعى وقد تؤدي للوفاة.
وتابع: أن الغرض من المسحات والاختبارات هى تقليل بقدر الإمكان من انتشار الفيروس ومعرفة الأشخاص الذين لديهم الفيروس، لافتا إلى أن تلك الطريقة أثبتت فعاليتها فى أوروبا.
وأكد أن التطعيم باللقاحات على نطاق واسع يعد شيئا جيدا، ولكن نسبة الفرصة أن يكون لدى الفرد مناعة ضد الفيروس بعد التطعيم تكون بعد الجرعة الثانية بأسبوعين أو ثلاثة، متابعا أنه من المبكر الآن أن يكون سبب الوقاية من كورونا هو التطعيم.
وأشار إلى أن هناك دولا أقامت بأبحاث أثبتوا أن بعد الجرعة الثانية بالتطعيم نسبة الإصابة بالفيروس تقل، مضيفا إلى أن معظم اللقاحات أثبتت أنها تعطى مناعة بنسبة 95%، و5% من الممكن أن يصابوا به، حيث أنه يجب فى الوقت الحالى الالتزام بالإجراءات الاحترازية، ومع بداية الصيف ستختفي الموجة الثانية من كورونا تماما.