أعلنت دار الإفتاء المصرية، أن اليوم السبت هو غرة شهر رجب من العام الهجرى 1442، وعن سبب تسمية شهر رجب بـ "رجب مضر"، قالت الدار: "لأنه كان بين بنى مضر وبين ربيعة اختلاف فى رجب، فكانت مضر تجعل رجبًا هذا الشهر المعروف الآن، وهو الذى بين جمادى وشعبان، وكانت ربيعة تجعله رمضان؛ فلهذا إضافة النبى صلى الله عليه وسلم إلى مضر". وقيل: "لأنهم كانوا يعظمونه أكثر من غيرهم".
وقد روى عن أبى بكرة رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ، السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو الْقَعْدَةِ، وَذُو الْحِجَّةِ، وَالْمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِى بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ».. (رواه البخاري).
وسُئل سعيد بن جبير عن صوم رجب، فقال سمعت ابن عباس رضى الله عنهما يقول: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَصُومُ حَتَّى نَقُولَ لَا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّى نَقُولَ لا يَصُومُ".. (رواه مسلم).