قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس، إن الولايات المتحدة تشعر بالقلق تجاه منع جيش ميانمار "بورما" التجمعات العامة في البلاد، مؤكدا التزام واشنطن بمحاسبة المسؤولين عن الانقلاب العسكري على السلطة الحاكمة التي تم انتخابها ديمقراطيًا.
ونقلت قناة "الحرة" الأمريكية مساء الإثنين، عن برايس خلال مؤتمر صحفي كاشفا فيه أن واشنطن "تتحرك بسرعة لتحضير ردها على انقلاب بورما (ميانمار)".
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن محاولات الولايات المتحدة للتواصل مع مستشارة ميانمار، سان سوتشي بشكل رسمي وغير رسمي لم تفضِ لنتيجة، مشيرا إلى أن "هذه الطلبات رفضت".
وطالب برايس من الصين "فعل المزيد" للتنديد بانقلاب ميانمار.
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، طالب الجيش في بورما بـ"التخلي عن السلطة" والإفراج عن المسؤولين والناشطين الذين احتجزهم بعد الانقلاب على الحكومة المدنية برئاسة أونج سان سو تشي.
وأضاف بايدن: "ينبغي على الجيش البورمي التخلي عن السلطة التي استولى عليها، والإفراج عن الناشطين والمسؤولين الذين احتجزهم، ورفع القيود عن الاتصالات، والامتناع عن استخدام العنف".
وجاءت دعوة بايدن بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض عزمه فرض "عقوبات هادفة" على العسكريين الذين يقفون خلف الانقلاب.