قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس للشئون الصحية والوقائية، إن هناك نوعين من التطعيمات، تطعيم يعطي مناعة كاملة ويتبع تكنولوجيا قوية بحيث يقلل من إصابة الشخص بكورونا بعد تناول اللقاح وحتى إذا أصيب بالعدوى لا يظهر عليه أعراض الفيروس، منوها: "ممكن أنه يصاب بالفيروس كبكتريا بس ميكونش مرض".
وأضاف الدكتور محمد عوض تاج الدين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هذا الصباح"، المذاع على قناة "اكسترا نيوز"، أن التطعيمات الأخرى هي التي تعطي مناعة مؤقتة أو جزئية، وهذا يعني أن من الممكن الإصابة بالفيروس ولكن في مرحلة خفيفة أو متوسطة منه، ونسبة الإصابة بمضافعات تقل بشكل كبير جدا في حالة التطعيم.
وأشار الى أننا بالفعل تخطينا فترة الذروة في معدلات الإصابة بالفيروس في الموجة الثانية منه، وأن مؤشرات الإصابات تابعت من الاستقرار إلى الانخفاض، وأن ذلك ينطبق على الحالات التي تعلن رسميا أو غير المعلن عنها وتتبع العزل المنزلي، موضحا أن هذا لا يعني أن نتخلي عن اتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية بشدة، معقبا: "لأن لسة برده في حالات ومنها بيروح المستشفى".
وأكد أن كل اللقاحات المتداولة تؤدي نفس الغرض، وأن اللقاحات الموجودة على مستوى العالم حتى الآن وتم اعتماد عدد محدود منها، والهدف من اللقاحات في الأساس هو تكوين أجسام مناعية بحيث تقلل معدل الإصابة والأعراض بالفيروس في حالة الإصابة، ولكن في كل الأحوال هي تحد من المضاعفات الخاصة بكورونا، لافتا الى أن الدولة تعمل وفقا للخطة العالمية في تطعيم الفئات الأكثر أولوية، وتبدأ بتطعيم الأطقم الطبية وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.