في جريمة صادمة، تعرض رجل أعمال قطري للإختطاف في تركيا على يد عصابة طالبت أهله في الدوحة بفدية 400 ألف دولار.
وكشفت مصادر تركية، أن العصابة حصلت بالفعل على 200 ألف دولار من أسرة القطري المخطوف كما خطفت معه صديقه التركي من محافظة هاتاي التركية.
وقامت الشرطة التركية بمداهمة وكر العصابة وتم العثور على وثائق تخص القطري وبطاقات بنكية، والقبض على 5 أشخاص من العصابة المكونة من 9 أشخاص، على أن يتم البحث على الباقين وإعادة القطري للدوحة، أما مبلغ الـ 200 ألف دولار الذي حصلت عليه العصابة لم يتم الكشف عن مصيره.
في سياق أخر لا يكاد يمر يوم دون أن نسمع بحالة عنف أسري جديدة، فكلما جف الحبر قليلا في سجل الجرائم المتتالية، تظهر حالة جديدة لتتكرر معها دعوات الشجب والتنديد دون أي حلول.
هذه المرة، شغلت قصة الشابة اليمنية "العنود" رواد مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن وعدد من دول العربية لأيام متواصلة.
ويأتي ذلك بعد تداول أنباء تفيد بتعرض الشابة البالغة 19عاما، لاعتداء نفذه طليقها بسكب مادة حارقة عليها شوهت وجهها وأفقدتها عينها اليسرى.
وعلى إثرها، انطلقت حملة واسعة تستنكر ما حدث للعنود وتطالب بالإسراع في القبض على الزوج الذي ما زال طليقا وبإنزال أقصى العقوبات عليه حتى "يكون عبرة لكل رجل متسلط".
ونقل نشطاء حقوقيون يمنيون وعرب، عبر وسوم:"#كلنا_العنود"، و"#اشتي_حقي"، و"#نطالب_بحق_العنود"، استغاثة الشابة من خلال عدة مقاطع مصورة وتقارير صحفية محلية ترصد معاناتها على مدى أربع سنوات.
في قصة العنود تفاصيل وأبعاد كثيرة، إذ "بدأت بتزويج طفلة في سن مبكرة ، لتتعرض للعنف المتواصل، وتحاول بعدها الطلاق وتنجح في الحصول عليه بعد أربع سنوات من الإهانات، إلا أن ذلك لم يقها عنف طليقها الذي ظل يلاحقها ويتوعدها بعد أن رفضت العودة إليه"، حسب ما ذكره نشطاء.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، تقول العنود إن حياتها تغيرت بعد وفاة والدها وزواج والدتها مرة أخرى، مشيرة إلى "أن أمها قررت تزويجها في سن الثانية عشرة بهدف حمايتها".
وتُشبه الشابة اليمنية حياتها مع طليقها بـ "الجحيم"، مضيفة إلى أنه "كان يضربها ويقيدها".