سؤال ورد للشيخ مجدي عاشور مستشار مفتي الجمهورية.
وقال، المستشار العلمى لمفتى الجمهورية، في فتوى له ، إن الميت يشعر بزيارة الحي.
وأضاف "عاشور"، فى فتوى له، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا بزيارة الأموات لعدة أمور منها للاعتبار والعظة الأمر الثانى نقرأ الفاتحة للميت وندعو له الأمر الثالث أن الميت يسر ويستبشر بزيارة أهله له وهذا ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الرجل لا يمر على رجل كان يعرفه في الدنيا فيمر على قبره فيسلم عليه فيعرفه ويرد عليه السلام.
وأشار إلى أن الميت يشعر بزيارة الأحياء لهم ويستفيد من هذه الزيارة والأكثر من ذلك أننا نستفيد من زيارة الأولياء لأنهم من المباركين ومن المشهود لهم بالولاية.
وأوضح الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الميت يشعر بزيارة أهله له وهو في قبره، حيث قال الرسول –صلى الله عليه وسلم- أن الميت عندما يزوره أحد من أهله فهو يشعر به وبزيارته له.
وأضاف«عبدالسميع» ، ردًا على سؤال: أن هناك أحاديث كثيرة تؤكد أن المتوفي يفرح بزيارة أهله، والمحيطين به يهنئونه على الزيارة والثواب.
وقال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إنه لا ينبغي للعبد أن ينقطع عن زيارة المقابر فالنبي الكريم قال في حديثه الشريف" كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكر" أى تذكر بالآخرة.
وأشار إلى أن العبد إذا ما زار القبور تذكر أن هذه هي آخر رحلة للإنسان التي يبدأ بعدها لقاء الله والعبد لا ينبغي له أن ينقطع عن زيارةأبيه او أمه وعليه أن يزور أقاربه من وقت لأخر.
وتابع: الإمام الآلوسي ألف كتابا عن سماع الأموات، فالنبي بين أنه ما من مسلم يمر بقبر أخيه ويسلم عليه إلا رد الله عليه روحه فرد عليه السلام، كما ذكر الإمام ابن الجوزي، في رسالة له، أن امرأة صالحة جاءت لولدها في المنام وقالت له يابني لا تنقطع عن زيارتي فإني أبشر بمجيئك وأنت على القنطرة.
وذكر أن الأموات يشعرون بمن يزورهم ويردون السلام على من يلقيه عليهم.