عرض برنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، ويقدمه الإعلامي حسام حداد والإعلامية جومانا ماهر زيد، تقريرا تلفزيونيًا بعنوان «نادية لطفي .. لويزا الطيبة»، وهي بولا محمد شفيق، إلا أن جمهورها عرفها باسم نادية لطفي، وتركت رصيدا فنيا كبيرا في عالم السينما، ويصادف اليوم الخميس، ذكرى وفاتها عن عمر يناهز 83 سنة بإحدى مستشفيات محافظة القاهرة بعد صراع مع المرض، وكان اكتشافها على يد المخرج رمسيس نجيب وهو من اختار لها اسمها الفني.
وتركت الفنانة نادية لطفي رصيدا كبيرًا في السينما العربية، أبرزها «النظارة السوداء»، «للرجال فقط»، «وراء الشمس»، «الناصر صلاح الدين»، «الخطايا»، و«أبي فوق الشجرة».
وقدمت نادية لطفي عددا من الشخصيات الروائية بأفلامها مأخوذة عن روايات الأديب نجيب محفوظ لعدة أفلام، هي «السمان والخريف»، «بين القصرين»، و«قصر الشوق»، ولم يتوقف الأمر على ذلك، فقد شاركت في فيلم «الإخوة الأعداء» المأخوذ عن رواية الإخوة كارامازوف للأديب العالمي فيودور دوستويفسكي.
كما كانت لها مواقف قومية تجسدت في تضامنها الفلسطينية وزارت المخيمات الفلسطينية خلال حصار بيروت في عام 1982، وكان لها نشاط في الدفاع عن حقوق الحيوان في بداية ثمانينات القرن العشرين، أما رصيدها في عالم الدراما فهو مسلسل واحد وهو «ناس ولاد ناس»، وعملا مسرحيا واحدا وهو «بمبة كشر».