شارك الرئيس عبد الفتاح السيسى اليوم عبر تقنية الفيديو كونفرانس فى أعمال الجلسة الافتتاحية لـ"المنتدى العربى الاستخباري".
كما شارك الرئيس السيسى، ومدير المخابرات العامة المصرية، وعدد من رؤساء أجهزه المخابرات العربية، اليوم افتتاح مقر المنتدى العربى الاستخبارى بالقاهرة، بحضور أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية.
وقال السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس أعرب عن ترحيبه بالوفود المشاركة فى المنتدى، حيث وجه كلمة افتتاحية أكد فيها أهمية تفعيل المنتدى العربى الاستخبارى كآلية قوية وداعمة للتعاون الاستخباراتى الوثيق بين الدول العربية الشقيقة، فضلًا عن العمل على وضع منظومة متكاملة ومحكمة لمكافحة الإرهاب تعتمد على تقاسم الأدوار وتبادل الخبرات والتحديث والتطوير المستمر لآليات المواجهة فى هذا الشأن.
كما شدد الرئيس السيسى على أهمية العمل الجماعى فى إطار الأخوة العربية على استعادة الاستقرار فى كافة دول المنطقة، لاسيما التى تشهد حالة من السيولة وتعصف بها الأزمات، وتسعى التنظيمات الإرهابية للاستقرار والتمدد فيها، مدعومة بقوى خارجية إقليمية ودولية تستهدف صناعة الفوضى من أجل السيطرة على مقدرات أوطاننا العزيزة، مناشدًا المشاركين جميعًا بالتعاون والوقوف صفًا واحدًا لنبذ الفرقة وتجاوز أى خلافات من أجل إعلاء مصالح الأوطان والشعوب العربية.
من جانبهم؛ وجه المشاركون فى المنتدى من رؤساء أجهزة المخابرات العربية برئاسة الوزير عباس كامل رئيس المخابرات العامة، التهنئة للرئيس ولمصر على افتتاح "مقر المنتدى العربى الاستخباري"، مؤكدين أهمية المنتدى كمنصة لتعزيز العمل المشترك لصون الامن القومى العربى من خلال تبادل الرؤى ووجهات النظر للتعامل مع التحديات المتسارعة التى تواجه المنطقة العربية، خاصةً مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف والجريمة المنظمة، بما يساعد على تحقيق الأمن والاستقرار لكافة الدول العربية.
ولعبت مصر الدور الرئيسى فى إنشاء "المنتدى العربى الاستخباري" الذى يعد الأول من نوعه فى المنطقة، مما يعكس ضرورة توحيد الجهود العربية فى اطار مكافحة الإرهاب وتبادل الرؤى الاستخباراتية فى اطار هذا المنتدى الذى يمثل اطارا مشتركا لتحقيق هذا الهدف.
يشار إلى أن الاجتماع الاول لرؤساء الأجهزة الاستخباراتية العربية فى إطار هذا المنتدى قد عقد فى النصف الثانى من فبراير 2020 فى القاهرة، الذى تلاه تفضل الرئيس عبد الفتاح السيسى باستقبالهم فى قصر الاتحادية.