جددت النيابة العامة حبس شقيقان قاموا بخطف شاب وتعذيبة حتى الموت على مدار 25 يوم، وتخلصوا من جثته بترعة الإسماعيلية بشبرا الخيمة، بسبب رغبة المتهمين في شراء منزل المجنى عليه.
بداية أحداث الواقعة عندما بدأ رواد مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"صورة شاب ناشرين أنه اختفى ولم يعود لمنزله، ثم عاد نشر مقتنيات خاصة بجثة تم العثور عليها داخل جوال ملقاة بترعة الإسماعيلية بالشرقية أثناء وقوع حادث انقلاب سيارة نقل تحمل أساس منزلي.
فتعرف بعض المتابعين أن المقتنيات هي ملك نفس الشاب الذي تم نشر صورته للبحث عنه، وبالتحريات تبين أن الجثة لشاب يدعي "محمد مجدي" 22سنة، تغيب عن منزلة لمدة شهر ونصف حتى قام أهله بتحرير محضر اختفاء له، وظل مختفى حتى ظهرت جثتة في صدفة غريبة عندما سقطت سيارة في ترعة الإسماعيلية عندها وجدت فرقة الإنقاذ النهري شوالًا به ثقالات بداخله جثة شاب مذبوح بدون ملامح، وعندما نشر أحد الأشخاص صورًا لمتعلقات الجثة الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي منها تعرف أحد أصدقاء عليه.
وبدأ رجال الشرطة في البحث لكشف الجريمة، وبسؤال أحد أقاربة أقر إن هناك رجلًا يدعى محمد ربيع، صاحب فرن كان دائم التهديد للضحية، دائمًا بسبب عدم بيع بيته له، وأكد أحد أصدقاء المجني عليه بأنهم شاهدوا شقيق المتهم الأول ويدعى "ربيع" يقول له "هخفيك من على وجه الأرض لو مابعتش البيت"، ومنها تحرك فريق المباحث عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهم وضبطهم، ومن خلال استجوابهم أوضحت التحقيقات أن الدافع كان خلاف على منزل المجني عليه حيث إن الجاني كان يريد ضمه للفرن.
وكشفت التحقيقات أنه ليتمكن من إجبار المجني عليه لبيع البيت قام بخطفه وتعذيبه بمساعدة شقيقه سيد ربيع، واستمر ذلك مدة تزيد عن 25 يومًا حتى اتفق الأخَوَان على قتله خوفًا من إبلاغ المجني عليه عنهم، ووجهت لهم النيابة تمثيل عملية القتل، حيث قام المتهمون بتمثيل الجريمة، ومنها قررت النيابة حبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وبإعادة العرض اليوم قررت تجديد حبسهما 15 يومًا.