أكثر من عام يحاول الخبراء والعلماء على مستوى العالم بحث تطورات فيروس كورونا التاجي المستجد، حتى توصلوا إلى مسحة الأنف التي تكشف الإصابة بكورونا لتصبح تلك الطريقة هي المعتمدة في جميع أنحاء العالم، رغم القدرة على معرفة الإصابة بكورونا من خلال بعض التحاليل والآشعة المقطعية، لكن مؤخرًا توصل الخبراء في الصين إلى آلية جديد لفحص كورونا وهي المسحة الشرجية .
قد تكون الفكرة غير مقبولة ومقلقة ، لكن بالفعل بدأ تجربة المسحة الشرجية في الصين على أرض الواقع ، حيث أكد الخبراء هناك أنها أكثر دقة ، ويتم إجرائها خلال 10 ثواني ، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية .
لجمع العينات يتم إدخال المسحة من 2 إلى 3 سم في المستقيم وتدويرها عدة مرات ، ثم تتم إزالة المسحة قبل وضعها بشكل آمن داخل حاوية العينة، ويستغرق الإجراء بأكمله نحو 10 ثوانٍ.
وبحسب التقارير التي أجراها الخبراء في الصين، فبعض التجارب أثبتت أن مسحة الأنف قد تكون سلبية، وعند أخذ مسحة من الشرج تظهر النتائج أن المريض لا يزال يحمل الفيروس، أي أن المسحة الشرجية أكثر دقة من مسحة الأنف .
بدأت بكين في استخدام هذه الطريقة للكشف عن المرض بشكل متكرر خلال حملة اختبار جماعي بعد أن ثبت إصابة طفل يبلغ من العمر تسع سنوات بالفيروس الأسبوع الماضي .
وقالت السلطات إنه خضع أكثر من 1000 موظف وطالب في مدرسة الطفل المريض لمجموعة متنوعة من الاختبارات بما في ذلك المسحة الشرجية Anal Swabs، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية.
الرئيس السيسي يتسلم رسالة خطية من نظيره النيجيري