أصدر المهندس طارق شكري، عضو مجلس النواب، بياناً للتعقيب عما أثير بشأن تدخلات الكونجرس الأمريكي في الشأن الداخلي المصري.
وقال شكري، أنه طالع باهتمام ما نشر عن قيام عضوين بالكونجرس الأمريكي بإنشاء لجنة معنية بأوضاع حقوق الإنسان في مصر وما صاحب هذا من تصريحات لبعض المنظمات المعروفة التوجهات بشأن مصر.
ورأى عضو مجلس النواب، أن ما يتم هو محاولة لإنشاء لجنة للضغط على مصر، وهدف يلتقي خلفه عدد من أصحاب المصالح والأعداء السياسيين للدولة المصرية، وأن استغلال ملف حقوق الإنسان ما هو إلا مطية لنوايا سيئة تجاه مصر واستقرارها واقتصادها.
وأكد شكري، أنه لا يوجد من هو أحرص على أوضاع حقوق الإنسان في مصر من شعبها وممثليه وقضائها وحكومتها ورئيسها، ونحن نمتلك دستوراً عصرياً ينتمي للقرن الحادي والعشرين لا يوجد لما يضمنه من حقوق مثيلاً في منطقتنا.
وأوضح المهندس طارق شكري، أن الكثير من القرارات والتصريحات التي تصدر من العواصم الدولية الصديقة قبل العدوة تنجم عن معلومات مغلوطة عن حقيقة ما يحدث في مصر وأوضاع الشعب المصري بعد ثورتين كبيرتين وتغيير جذري في المسار والأوضاع في مصر.
وأعلن النائب عن رفضه كممثل للشعب المصري، لهذا التدخل غير المرحب به من أي جهة خارجية في عمل أجهزة الدولة المصرية سواء قضائية أو تشريعية أو تنفيذية، داعياً ممثلي الشعب الأمريكي الصديق للحوار الهادئ نحو ما يجمع بين شعوبنا ويدفع التنمية بيننا.
لفت شكري أيضاً إلى أن مثل هذه التصرفات التي تشي بمحاولة فرض الوصاية على الدول قد قوبلت من قبل بكل استهجان من الشعب المصري على اتساعه، ولن يكون ناتجها إلا عودة المشاعر السلبية بين الشعوب، الإستقواء وفرض الوصاية مرفوضين بالكلية من كافة أفراد وطوائف الشعب المصري.
اختتم المهندس طارق شكري تصريحه بتفويض الدولة المصرية بأجهزتها المختلفة، وبقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تم انتخابه بانتخاب حر مباشر، ويتمتع بأكبر تأييد حقيقي بين جموع المواطنين في مصر؛ في التعامل كيفما ترى مع هذا التصرف، في ضوء رفض الشعب المصري ونوابه له ولما يمثله.
الصحة تكشف حقيقة مزاعم ظهور إصابات بنزلة معوية بين بعض فرق اليد بالمونديال