قضت محكمة التحكيم الرياضية بأن طرفا ثالثا حاول بطريقة غير مشروعة التأثير على انتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، لترشيح امرأة لمجلس الاتحاد الدولي "الفيفا" في 2019 عن طريق إقناع إحدى المرشحات بعدم الترشح.
وقدمت مريم محمد من جزر المالديف، التي خسرت الانتخابات أمام محفوظة أكثر كيرون من بنجلادش التي تشغل المنصب حاليا، طعنين ضد نتيجة الانتخابات لدى المحكمة الرياضية.
وأيدت المحكمة جزئيا شكوى مريم وأكدت أن الانتخابات شهدت "تدخلا من طرف ثالث" وأن الاتحاد الآسيوي أخفق في حماية الانتخابات من التمييز على أساس الجنس.
وقضت المحكمة أيضا بأن لجنة الانتخابات بالاتحاد الآسيوي أخطأت في رفض التحقيق في شكوى مريم.
كما أقرت بأن قرار لجنة القيم والانضباط بعدم التحقيق في مزاعم مريم في توقيت مناسب "أسفر عن حرمانها من العدالة".
وأيدت المحكمة جزئيا فقط شكوى مريم لكن في المقابل لم تقرر إلغاء نتائج الانتخابات أو إعادتها مرة أخرى.
وجاء هذا القرار من المحكمة لأن ليس من "اختصاص" اللجنتين التابعتين للاتحاد الآسيوي إعادة الانتخابات.
وأوضح القرار أيضا أن "محاولات التأثير على الانتخابات عن طريق تقديم حافز لم تكن مؤثرة لأن مريم محمد لم تسحب ترشحها" وبالتالي لم تتأثر الانتخابات في نهاية المطاف.
ولم يعلق الاتحاد الآسيوي بعد على قرار المحكمة الرياضية.
تعليق شوبير على توصيات اتحاد الكرة بعد الاجتماع مع الأندية
علي أبوجريشة يكشف كواليس جلسته مع محمد محمود للإنتقال إلى الإسماعيلي