في واحدة من أبشع الجرائم، أقدمت زوجة في المكسيك على طعن زوجها عدة مرات، بعد أن ظنت أنه خدعها وأنه على علاقة بامرأة أخرى.
وجاء ذلك بعد أن شاهدت صورا لزوجها مع امرأة أخرى، ولكن تبين أن هذه الصور لها وليست لسيدة أخرى، حيث التقطت منذ عدة سنوات قبل أن يزداد وزنها.
وحاول الزوج أخذ السكين منها، وتوضيح حقيقة أن هذه الصور هي لهما عندما كانا أكثر شبابا ونحافة، ولكن قامت بطعنه عدة طعنات متفرقة في جسده.
وفي سياق اخر، كشفت محكمة جنايات القاهرة، عن أسباب إصدار حكم بالإعدام على المتهمين بقتل مريم "فتاة المعادى"، وكشفت المحكمة عن 3 أسباب أدت للحكم بالإعدام على المتهمين الأول والثانى طبقاً لحيثيات الحكم الصادر.
وهما: "وجود ظرف الاقتران لتغليظ العقوبة عملاً بالفقرة الثانية من المادة 234 من قانون العقوبات، سرقة حقيبة يد المجنى عليها يؤكد على تواجد ظرف الاقتران، سحل ودهس المجنى عليها عمداً للحصول على المسروقات".
وكانت قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، بإجماع الأراء بإعدام المتهم الأول والثانى فى قضية مقتل الفتاة مريم محمد 24 سنة بحى المعادى بالقاهرة، وبراءة المتهم الثالث بالقضية.
صدر الحكم بعضوية المستشارين مجدى عبد المجيد عبد اللطيف وأشرف عبد الوهاب كمال الدين عشماوى وأيمن عبد الرازق محمد، وأمانة سر سعيد عبد الستار و محمود عبد الرشيد.
وكانت النيابة وجهت لاثنين من المتهمين تهم قتل المجنى عليها "مريم" عمدًا بحى المعادى يوم 13 أكتوبر، حيث اندفع أحدهما تجاهها قائدًا سيارة بالطريق العام، ولما اقترب منها انتزع الآخر حقيبة من على ظهرها حاولت المجنى عليها التشبث بها، فصدماها بسيارة متوقفة بالطريق ودهساها أسفل عجلات السيارة التى يستقلانها، قاصدين من ذلك إزهاق روحها ليتمكنا من الفرار بالحقيبة، فأحدثا بها إصابات أودت بحياتها،
وقد اقترنت هذه الجناية بجناية أخرى؛ أنهما فى ذات الزمان والمكان سالفى الذكر سرَقَا مبلغًا نقديًّا ومنقولات من المجنى عليها، وذلك فى الطريق العام حالَ كونهما شخصيْنِ حامليْنِ سلاحين مخبئين (نارى وأبيض)، وذخائر مما يستخدم فى السلاح النارى، وكان ارتكاب جناية القتل بقصد إتمام واقعة السرقة.
واتهمت "النيابة العامة" المتهم الثالث باشتراكه مع الآخريْنِ بطريقى الاتفاق والمساعدة فى ارتكاب جريمة القتل، حيث اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بإمدادهما بسيارة ملكه لاستخدامها فى ارتكاب الجريمة مع علمه بها، فوقعت الجريمة بناء على هذا الاتفاق وتلك المساعدة، فضلًا عن اتهام أحد المتهمين بإحرازه جوهر الحشيش المخدِّر بقصد التعاطي.
وكانت الأدلة التى أقامتها "النيابة العامة" على الاتهامات المبينة حاصلها شهادة سبعة شهود تعرف أحدهم على المتهم الذى قاد السيارة المستخدمة فى الجريمة حال عرضه عليه عرضًا قانونيًّا، وإقرارات المتهمين اللذين ارتكبا واقعة القتل والسرقة في التحقيقات، والتي تطابقت مع ما شهد به الشهود، وإقرارهما بتصوير حصلت عليه "النيابة العامة" أظهر المجني عليها قبل وقوع الجريمة بلحظات حاملة الحقيبة المسروقة، وكذا أظهر لحظة سقوطها ومرور أحد إطارات السيارة عليها. هذا فضلًا عن إقرار أحد المتهمين بتعاطيه جوهر الحشيش المخدر، وثبوت ذلك في تقرير "مصلحة الطب الشرعي" نتيجة تحليل العينة المأخذوة منه.
إقرأ أيضًا..
ضبط أكثر من 10 آلاف عبوة حلوى فاسدة داخل مصنع بالإسكندرية
شرطة التموين بسوهاج تضبط 125 كجم لحوم فاسدة قبل بيعها للمواطنين