سادت حالة من الحزن الشديد في أوساط الأهالي بشمال سوريا بعد اغتيال مسئولتين محليتين على يد تنظيم داعش الإرهابي المتطرف - وفق أغلب الاتهامات - بحسب ما ذكرت وسائل إعلام سورية.
وعبر الأهالي كما عبرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عن حزنهم وإدانتهم لاغتيال المسئولتين اللتين قتلتا على يد مجهولين، ورجح الأهالي والإدارة أنهما قتلتا من قبل عناصر داعش في ريف الحسكة.
وقالت الإدارة إن الهدف من اغتيال داعش انتقامي، والعمل على بث الرعب في نفوس الناس، من أن التنظيم لا يزال موجودا وخطيرًا وعملياته ما زالت مستمرة.
واغتال مجهولون الرئيسة المشتركة، سعدة الفيصل الهرماس، ونائبتها هند لطيف الخضير، لبلدة تل الشاير التابعة لناحية الدشيشة، في الحسكة.
وقالت هيئة المرأة في "الإدارة الذاتية" إن تلك الجريمة "تضاف إلى السجل الإرهابي لجرائم المرتزقة، هذه الجرائم تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وبث الرعب في صفوف الأهالي".
وأشار البيان إلى أن "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) تواصل مهمتها بالقضاء على الخلايا التابعة لتنظيم داعش الإرهابي، وأضاف أن المرأة أثبتت نفسها وكانت "دائما موجودة في تصديها لداعش على الساحة العسكرية".
وقالت الهيئة في البيان إنها تدين وتستنكر "بأشد العبارات العمل الإجرامي بحق زميلاتنا العضوات في بلدة تل الشاير".
وأضافت أن تلك الجريمة "وإن دلت على شيء فإنها تدل على إفلاس المرتزقة الإرهابيين في المنطقة".
واختطف مجهولون الهرماس والخضير، ثم جرى قتلهما، واختلفت الأقاويل في طريقة القتل، هل تم بالرصاص أم بالسيوف، حيث سبق وأن ذكرت بعض وسائل الإعلام أن القتل تم من خلال ذبحهما.
لهذا السبب.. غادة عبد الرازق تعايد حفيدتها