كشفت والدة الطفلة التي هزت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول فيديو لوالدها يقوم بتجريدها من ملابسها في الشارع والتهديد بحرقها، لوجود خلافات مع زوجته، بعد أن أمرت النيابة العامة بحبس الأب لشروعه في قتل ابنته وتعريض حياتها للخطر، حقيقة اتهامات زوجها لها بخيانته ووجود صور وفيديوهات مخلة على هاتفها.
وقالت والدة الطفلة: "أجبرني على فطامها وهي في عمر 7 أشهر"، مؤكدة أنها تركت منزل الزوجية منذ 3 أشهر لوجود خلافات دائمة مع زوجها، وذهبت لمنزل والدها.
وأضافت: "منذ زواجي وأنا أتعرض للتعذيب على يد زوجي، وأجبرني على تصويري، ووضع سلاحا أبيض (سكينة) عليّ كتهديد من أجل أن التوقيع على إيصالات أمانة، واتهمني بأنني على علاقة بخطيبي الأول".
وفي السياق، قررت النيابة العامة بالدقهلية، مساء اليوم الأربعاء، حبس المتهم بتجريد طفلته من ملابسها ومحاولة إشعال النيران بجسدها، 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وكان "رمضان.ح"، 38 سنة، ومقيم قرية بانوب ظهر فى مقطع فيديو وهو يجرد طفلته من ملابسها، ويحاول إشعال النيران فى جسدها، معللا بأن الطفلة ليست نجلته.
وقال "رمضان" أمام النيابة: "الطفلة مش بنتى أنا مظلمتش مراتي، وكنت بحبها واتجوزتها عن حب، وكنت براعى ربنا فيها، ولكن بعد مشاهدة فيديوهات لها مع شخص آخر أصبح الأمر متغيرا، وخفت من أن تكون الطفلة ليست ابنتى بعد ما شاهدته".
وفي السياق، خلال الساعات الماضية، تداولت مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر أب هو يتجرد من كل مشاعر الأبوة، حيث ظهر وهو يجرد طفلته من ملابسها بالكامل، كما أنه حاول اشعال النيران بها لقتلها، ولاقى الفيديو انتشارًا واسعًا على منصات التواصل، الأمر الذي جعل الأجهزة الأمنية تتحرك للقبض على هذا المتهم.
وتمكن ضباط مباحث مركز نبروة جنوب محافظة الدقهلية، من إلقاء القبض على الأب المتهم "رمضان.ا"، بعد أن تم تداول فيديو ظهر فيها يقوم بتعرية ابنته فى الشارع، وهو ما أدى إلى غضب العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعى.
وفي السياق ذاته، قال المحامي أيمن محفوظ، في تصريح خاص لـ"بلدنا اليوم"، إن الأب الذي تجرد من معنى الإنسانية قبل مشاعر الأبوة، في أن "يعري" طفلته الرضيعة في هذا "البرد القارس"، إضافة إلى تهديدها باشعال النار بها، تعجر كل المعاني وكل الكلمات عن وصف هذا "الخنزير البشري" (على حد وصفه"، بأي وصف، ويكون الدافع إلى جريمته هي الخلافات الأسرية مع زوجته، لتصبح الرضيعة التي لا ذنب لها في هذا الخلاف إدارة، هي من تتلقى العقوبة.
وأضاف "محفوظ"، أن هذا الفعل يمثل الشروع في القتل، المعاقب عليه طبقا لنص المادة ٤٠ عقوبات، والتي تعاقب على الشروع دائماً ولا تزيد العقوبة عن نصف الحد الأقصى المقرر للجريمة التامة إلا إذا نص القانون على خلف ذلك، وإذا كانت عقوبة الجريمة التامة هي الإعدام، وهي جريمة القتل مع سبق الاصرار والترصد، فتكون عقوبة الشروع هي الحبس الذي لا يزيد على عشر سنوات ولكن هناك نص المادة ١١٦ من قانون الطفل التي تنص علي مضاعفه أي عقوبه تقع علي طفل.
وأشار الخبير القانوني، إلى أنه يستحق بالطبع هذا الأب الجاني أن يكون داخل جدران السجون طول حياته، أفضل من وجوده وسط البشر، لأنه لا يستحق صفة أن يكون إنسان.
إقرأ أيضًا..
حبس تاجر مخدرات في مصر القديمة أخفى الحشيش في ملابس نجله الحدث
بالأسماء.. مصرع وإصابة 12 شخص في حادث تصادم سيارة نقل وميكروباص بالبحيرة