حذرت المفوضية الأوروبية، من انتشار 3 سلالات جديدة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، وتفشيها بسرعة، مطالبة بتسريع منح اللقاح وتوفيره لكل دول الاتحاد الأوروبي.
وقالت المفوضية الأوروبية في سلسلة من التغريدات على حسابها بموقع "تويتر": "لا تنافس بين الدول على اللقاح بل السباق مع الفيروس"، مؤكدة أن التطعيم ضروري للخروج من أزمة الوباء.
ولفتت إلى أنه بحلول مارس 2021، سننجح في تطعيم 80٪ من الأشخاص فوق سن الثمانين، و80٪ من العاملين في مجال الرعاية الصحية والاجتماعية.
وشددت على ضرورة أن يحصل 70 % من سكان دول الاتحاد الأوروبي بحلول صيف 2021، مؤكدة حصول التكتل على جرعات كافية من لقاحات كورونا لجميع سكان أوروبا.
وحثت المفوضية، دول الاتحاد الأوروبي، تحديث استراتيجيات الاختبار وتوسيع استخدام الفحوص السريعة.
وفي سياق أخر، حذر الدكتور عاصم فرج، أستاذ الجلدية والتجميل، من علامات وأعراض معنية إذا شعر بها أي شخص، أو ظهرت على أجسادهم، فينبغي عليه الخضوع سريعا إلى تحليل كورونا، لمعرفة السبب وراء ظهور هذه الكلمات.
وأوضح أستاذ الجلدية والتجميل، في الوقت ذاته، أنه لا يعني، وجود تلك العلامات تأكيد الإصابة بفيروس كورونا "كوفيد-19"، ولكن يجب أن يخضع لتحليل "كورونا".
وأشار الدكتور عاصم فرج، إلى أن أول هذه الأعراض هو البرد، بالأخص إذا استمر مع الإنسان لفترة طويلة، بالإضافة إلى إحمرار أطراف أصابع القدم واليد، فهو عرض لابد أن يتبعه تحليل "كورونا"، وتحليل "دي دايمر"، لأن ذلك العرض يشير إلى أن جسم هذا الإنسان معرض للإصابة بـ"الجلطة".
وأضاف "فرج"، خلال لقائه اليوم الثلاثاء، مع برنامج "الستات ما يعرفوش يكدبوا"، المذاع على شاشة "cbc"، ومن تقديم الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني ومفيدة شيحة، أن هناك أعراض جلدية أيضا، يجب أن نتنبه لها، لأن حدوثها يعني احتمالية الإصابة بكورونا، لافتا إلى أن من بين تلك الأعراض "بوطش الإرتكاريا"، فإذا لاحظ الشخص انتشارها بجسده، بالأخص إذا لم يكن قد لاحظها بجسده من قبل طوال حياته، فعليه أن يخضع لتحليل كورونا سريعا، لأن في ذلك دلالة لإصابته.
وأشار أستاذ الجلدية، إلى أن كل الأطباء المتخصصون يؤكدون حتى الآن، أن اكتشاف المريض لإصابته بكورونا مبكرا، يساعد ذلك في شفائه بنسبة كبيرة، ولا يتمكن هذا الفيروس من جسم الإنسان أو يتكاثر، بالشكل الذي يسسبب تدهور للحالة أو دخولها لمرحلة حرجة.
وأوضح أن هناك دواء شهير يستخدمه أطباء الجلدية، لمعالجة السيلان والجرب، وهو يُستخدم الآن كدواء وقائي لمنع الإصابة من كورونا، حتى إن الأطقم الطبية التي تتعامل بشكل مباشر مع مصابي كورونا، يستخدمونه، حيث يتناولون 4 أقراص من دواء "أيفرزين"، قبل التعامل مباشرة مع المصابين، وبعدها بأسبوع كامل 4 أقراص آخرون، مؤكدا أن هذا الدواء أفاد ناس كثيرة، لدرجة أن وزارة الصحة ضمته إلى بروتوكول العلاج المحدد لكورونا.
إقرأ أيضًا..
اغتصاب 5 طالبات على يد أستاذهن.. كارثة
قرار هام بشأن محاكمة صاحب موقع أفندينا للزواج العرفي والشرعي