قُبيل أسابيع من انطلاق كأس العالم للأندية والمقررة إقامته في الدوحة بمشاركة الرق الأبطال في قارات العالم وعلى رأسهم بايرن ميونخ الألماني بطل أوروبا، والأهلي بطل أفريقيا، باتت قطر مُلزمة بضمانات للفيفا بحماية اللاعبين والبعثات المشاركة من فيروس كورونا.
ووفقا لتقارير صحفية فإن اللجنة المنظمة لمونديال العالم للأندية وجدت في التجربة المصرية الحالية التي تنفذها مصر في مونديال اليد ملاذا لتطبيق الاحترازات اللازمة وحماية اللاعبين وهو البرنامج الطبي المحكم الذي أطلقته مصر تحت مسمى "الفقاعة الطبية".
والفقاعة الطبية عبارة عن نظام احترازي محكم يمنع المخالطة بين كل المشاركين في البطولة بحيث يتم تطبيق نظام محكم ما بين فنادق الإقامة والملاعب ووسائل التنقل خلال فترة إقامة البطولة يجبر المشاركين على التفاعل مع عالم البطولة فقط دون أي اتصال عن قرب مع الخارج.
حازم خميس رئيس اللجنة الطبية المنظمة للبطولة أكد في تصريحات صحفية أنه يتم إجراء مسحة طبية كل 72 ساعة على جميع المشاركين في البطولة وذلك داخل برنامج الفقاعة.
وبالنسبة للفنادق فيتم تخصيص غرف عزل داخلها من أجل عزل حال وجود أي إصابات وكذلك مستشفيات عزل مخصصة بالإضافة إلى وجود طبيب مرافق مع كل بعثة مشاركة.
ولجأت اللجنة المنظمة إلى تقسيم المناطق داخل الصالات إلى مناطق ملونة، حيث سيتواجد كافة الذين يخضعون لنظام «الفقاعة الطبية» داخل المنطقة الحمراء، بينما يتواجد خارج نظام «الفقاعة الطبية» المتطوعون أو المسئولين في المنطقة الخضراء، ويُمنع التقارب أو التلامس بينهما.
ووفقا لبعض المصادر فقد تواصلت اللجنة المنظمة لمونديال الأندية لكرة القدم مع اللجنة المنظمة لمونديال اليد بالقاهرة لتطبيق هذا النظام بالشكل الذي يضمن خروج البطولة بالشكل اللائق والحفاظ على سلامة اللاعبين مثلما هو الوضع في مصر.