أفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأن ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب وزوجها جاريد كوشنر لم يسمحا لأفراد الخدمة السرية الذين تولوا حراستهما باستخدام الحمامات في منزلهما بواشنطن.
وحسب تقرير للصحيفة فإن الخدمة السرية اضطرت للبحث عن منزل آخر في المنطقة ليتمكن الموظفون من استخدام الحمام فيه، على الرغم من وجود نحو 6 حمامات داخل منزل إيفانكا وزوجها.
واستأجرت الخدمة شقة منفصلة منذ عام 2017، ما كلف دافعي الضرائب الأمريكيين 100 ألف دولار تم دفعها سلفا، بينما كان سعر استئجار الشقة 3 آلاف دولار شهريا.
ونفى متحدث باسم البيت الأبيض صحة التقرير في حديث لموقع "ذي هيل" الإعلامي، قائلا إن عائلة كوشنر تحترم كثيرا الرجال والنساء العاملين في الخدمة السرية، وأن "أبواب منزلها مفتوحة دائما" أمامهم.
وتجدر الإشارة إلى أن الخدمة السرية هي هيئة أمنية تابعة لوزارة الأمن الداخلي، مسؤولة من بين أمور أخرى عن حماية الرئيس الأمريكي وأفراد عائلته.