أقوال المتهمة حبيبة أشرف في قضية "طالب الرحاب":"علاقة آثمة والتخطيط لدفن خطيبها حيًا"

الاربعاء 13 يناير 2021 | 03:19 مساءً
كتب : علي عرفات

حصلت "بلدنا اليوم"، على تفاصيل أقوال المتهمة حبيبة أشرف، المتهمة بقتل خطيبها بسام أسامة، المعروف إعلاميًا بـ"طالب الرحاب"، وذلك بعد 4 ساعات متواصلة، من التحقيقات.

وقالت "حبيبة"، "اتعرفت على "بسام" في المدرسة، أنا كنت فى 2 إعدادى في المدرسة، وهو كان في ثانوي، حبينا بعض، والعلاقة أتطورت ووصلت لحد معاشرة الأزواج، وأنا عرفت أهلي أني بحبه وقعد مع ماما وتعرف عليها، ومن الوقت ده علاقتنا كل يوم كانت بتكبر وبتطور بقينا نحب بعض أوي، وكنا زى المتجوزين، وبعد سنة ونصف صارحته أن أبويا مزور شهادة وفاة ليه، وأن اسمه شريف، فقالي أنه ولا كأنه سمع حاجة وأنه عايز يكمل معايا".

وأضافت الفتاة أمام جهات التحقيق: "في 2017 ظهرت عدة مشاكل بسبب الغيرة عشان كان عندى صحاب ليا فى الجامعة، وفى يوم كان الدنيا شتا روحت أغير هدومي وهو كان معايا فلبست "بنطلون مقطع" موضة، قال لأمى خليها متلبسش البناطيل دى تانى عشان مقطعهاش، واحنا فى العربية، قالى أقفى هنا وشد النضارة بتاعتي ورماها في عيني عملي تجمع دموى، وخد مني الموبيل وضربني فلميت عليه الناس، قالهم دي خطيبتي ملكوش دعوة، وكانت دى أول مشكلة بينا".

وتابعت قاتلة "طالب الرحاب": "وبعد كام شهر من الحادثة اللي فاتت دخل أبويا عليا الأوضة وقالي أنا عايزك تجبيلى بسام في الرحاب، عشان يقتله وأنا سألته هتقتله إزاي، فقالى فى ناس هياخدوه، وبعدها بساعات قالي إنه عامل حفرة في الرحاب، وأنه هيدفنه بالحياة بعد ما الناس تكتفوا، وأنا ساعتها وافقت، وكلمت "بسام" قولتله تعالى بابا عايز يقابلك عشان هيديك فلوس 250 ألف جنيه اللي وعدك بيهم عشان توضيب السكن".

أضافت: "روحنا أنا وأبويا والسائق يحيى لشقة الرحاب "حسب الخطة"، وشوية وجيه عمو باسم ومعاه ناس قعدوا فى الشقة، وروحنا أنا ويحيى نجيب فطار ليهم، بعدها بسام اتصل بيا وقالى أنه داخل على البوابة بتاعة المدينة، روحت جيبته ووديته الشقة ودخلت أنا وهو وكان موجود بابا ويحيى وناس معرفهمش، وباب كان مستنى بسام فى الأوضة اللي في الوش، دخلت أنا الأول ووقفت فى الصالة وأبويا نادى على بسام فدخل جوه الأوضة، وهو رايح فى الطرقة الناس اللى كانوا موجودين كلهم بره، دخلوا ورا بسام فى الطرقة كلهم ماعدا يحيى".

وقالت حبيبة: "أنا سمعت صوت بسام بيستغيث بيقول "سيبونى وخدوا كل اللى أنتوا عايزينه"، ولما صوت بسام طلع، المتهم باسم استخدم شنيور عشان يدارى على الصوت، وفضلوا قاعدين جوه أكتر من 5 دقايق، وقتها عمو باسم خد من بسام الموبايل وطلع سألنى على دبوس عشان يطلع الشريحة من تليفون الإيفون، وكان موجود ساعتها أسلاك حديدية سودة طلع بيها الشريحة، وأدها لبابا ودخل تاني، بعدها خرج عمو باسم ومعاه التليفون وقالي خدي امسحي كل اللى عليه قولتله أنا معرفش الباسورد، خد مني الموبيل ودخل لبسام وقاله أنت بتفتح الموبيل بانهى صباع وفتح التليفون، حاولت أمسح كل اللى عليه بس معرفتش برده".

وتابعت: "قالي سيبوني ومش هاجي جنبك تاني.. بس بابا رفض بعدها عمو باسم مشي هو والناس اللى معاه ويحيى راح يوصلهم، وقعدت أنا وبابا وبسام بس فى الشقة، دخلت عليهم الأوضة لاقيت بسام على السرير ومتكتف من أيده ورجله وبلاستر على بوقه، وبابا واقف قدامه وفضل يزعق بس مش فاكرة الكلام، وأنا قعدت أعاتبه وأقوله "ليه وصلتنا للى احنا فيه دلوقتي، أنك تقول كنت بتنام معايا، ورغم أن كان على بوقه بلاستر صوته كان مفهوم وقالي "مش هاجى جنبك تانى"".

وأوضحت: "قولت لبابا يسيبه، قالي مينفعش لو سبته هيفضحنا وقالي إنه هيقتله، فأخدت التليفون والشريحة وفلوس وركبت تاكسى ومشيت روحت عن واحدة صاحبتى، بعدها روحت سهرت مع صاحبتى فى مول ورجعت البيت الساعة 11 بليل، تانى يوم سالت أبويا على بسام، قالي إن فى ناس خدته وهما فى العربية مات من ريحة النشادر، ولما سالته تاني قالي إنه مات وأنه دفنه بالجبل، فضلت منهارة بعدها سافرت الغردقة عشان متمسكش".

كان النائب العام السابق، أحال المتهمين "أشرف.ح" 55 سنة صاحب مكتب مقاولات، وابنته "حبيبة" 20 سنة طالبة، و"محمد.ى" 20 سنة "سائق" و"باسم.م "رئيس مجلس إدارة شركة للاستيراد والتصدير، و"سيد.ر" وشهرته " سيكا" 40 سنة سائق، و"مجدى.ع" 40 سنة "سفرجى"، و"وليد.ح" 32 سنة "سائق"، وشقيقه "أحمد" 21 سنة عامل، إلى محكمة الجنايات لاتهامهم بقتل "طالب الرحاب".

إقرأ أيضًا..

اليوم.. استئناف شيري هانم وابنتها زمردة على حكم حبسهما 6 سنوات

صور وفيديوهات إباحية.. هاتف محمول يقود سيدة للسجن بالصدفة