كشفت صحيفة عبرية النقاب عن تعرض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأسرته لحادث غير مسبوق، في مقر إقامته بالقدس المحتلة.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت 9 يناير، أن نتنياهو تعرض لواقعة غريبة وغير مسبوقة، حيث تم وضعه في غرفة مغلقة برفقة أسرته، بإشراف جهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، وذلك لدواع أمنية.
وأفادت الصحيفة بأن محتجين إسرائيليين حاولوا اقتحام مقر إقامة رئيس الحكومة نتنياهو، الكائن بشارع بلفور بمدينة القدس المحتلة، ونجحوا بالفعل في السيطرة على أحد نقاط التفتيش التابعة للشرطة الإسرائيلية، في شارع سمولينسكين القريب من مقر نتنياهو نفسه.
وأوضحت أن جهاز الشاباك تدخل، على الفور، في محاولة للسيطرة على الوضع الراهن، وعدم اقتحام مبنى إقامة نتنياهو أو إيذائه، حيث دخل إلى الغرفة المغلقة، رئيس الوزراء الإسرائيلي وأسرته وأشخاص آخرين يتواجدون في المقر، وذلك لأسباب أمنية، حيث مكثوا في الغرفة المغلقة لمدة ساعة كاملة.
ونقلت الصحيفة العبرية على لسان منظمات إسرائيلية قد دعت إلى التظاهر ضد نتنياهو، أنهم لم يحاولوا اقتحام مقر نتنياهو أو إيذائه، وإنما التظاهر والاحتجاج ضد سياساته فحسب.
ويشار إلى أن إسرائيل تشهد خروج مظاهرات للأسبوع الـ29 على التوالي، ضد نتنياهو، للاحتجاج على سياساته، سواء بشأن مواجهته لأزمة كورونا، أو لظروف اقتصادية واجتماعية.
ويشار إلى أن الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، سبق أن صرح، في 29 يوليو الماضي، إن ارتكاب عملية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس أمرا خياليا.
ووجه الرئيس الإسرائيلي انتقادا شديد اللهجة إلى جهاز الشرطة وأعضاء الكنيست على حد سواء عقب أحداث العنف التي تخللت المظاهرات الاحتجاجية في الأيام الأخيرة.