وصف الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، الولايات المتحدة بـ"العدو الأكبر" لبلاده، مشددا على أن السلطات الأمريكية يجب عليها التخلي عن السياسات العدائية لتحسين العلاقات بين الطرفين.
وقال كيم جونغ أون، في كلمة ألقاها خلال اجتماع لحزب العمال الكوري الحاكم في كوريا الشمالية، إنه لا يتوقع أن يتم تغير النهج الأصلي للولايات المتحدة تجاه بلاده أيا كان يتولى السلطة في واشنطن.
وتابع زعيم كوريا الشمالية، في رسالة ضمنية للرئيس الأمريكي المنتخب، جو بايدن، أن "الولايات المتحدة تمثل أكبر عدو" لبلاده، مشيرا إلى أن عليها "التخلي عن السياسات العدوانية لتحسين العلاقات الثنائية" بين الدولتين.
وفي غضون ذلك دعا كيم جونغ أون إلى تصميم معدات عسكرية أوتوماتيكية محدثة تتميز بجودة عالية، مشيرا إلى أنه يجب على كوريا الشمالية مواصلة تطوير الأسلحة النووية.
وشدد على أن كوريا الشمالية لن تستخدم قدراتها النووية إلا إذا حاولت "القوات العدوانية" استغلال سلاحها النووي ضد بلاده.
وتأتي هذه التصريحات في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة وسط توتر داخلي بالغ لانتقال السلطة في البيت الأبيض من الرئيس الحالي، الجمهوري دونالد ترامب، إلى الفائز في الانتخابات الرئاسية، جو بايدن.
وعلى الرغم من أن العلاقات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة شهدت طفرة كبيرة في سنوات ولاية ترامب، خاصة في ظل عقد أول قمم ثنائية بين زعيمي البلدين في التاريخ، إلا أن الخلافات المستمرة حول موضوع الأسلحة النووية أدت إلى تصعيد جديد في العام الماضي.