قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن مصر خسرت قامة أدبية وفنية كبيرة برحيل السيناريست الكبير وحيد حامد، والذي لم يتراجع عن مواقفه في كشف جماعة الإخوان وأهل الشر وكان دائمًا مواقفه ثابتة ولم تتغير.
وأضاف بكري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الورد" المُذاع عبر قناة TeN، أن الراحل وحيد حامد كان يكتب في وقت صمتت فيه أصوات كثيرة عن القول والكتابة، لكنه اتسم بالشجاعة والثبات على الموقف، والتاريخ سجل له الكثير من المواقف في هذا الإطار، لبذا تعرض للكثير من تهديدات طيور الظلام.
وأكد عضو مجلس النواب، أن وحيد حامد كان قلم وطني وكاتب ملتزم بثوابت الوطن والأمة، حيث كانت كتاباته ومواقفه دائمًا مُنحازة إلى مصالح الوطن والغالبية من أبناء مصر، فهو كان صوت المواطن العادي.