قال الدكتور محمد بهاء الدين أبوشقة، إن الشرطة بدأت في التحري عن التنظيم العصابي الامتخصص في خطف الأجانب، وأنهم اشتبهوا في سيارة تحمل نفس الأوصاف التي قال عنها المبلغون وتحمل نفس الأرقام، وبالاقتراب منها للتعرف على راكبيها حدث تبادل لإطلاق النار بين مستقليها وبين الشرطة وتبادلت الشرطة معهم إطلاق النار ولقي الخمسة مجرمين مصرعهم، وتم التأكد أن هذا التشكيل هو الذي ارتكب جرائم السرقة بالإكراه والاحتجاز والخطف بالنسبة للمبلغين.
وكشف «أبوشقة»، أن المفاجآة كانت عند إصدار النيابة إذن للشرطة بتفتيش مساكن هؤلاء، وعند تفتيش منزل أحدهم في شبرا الخيمة لأحد أفراد العصابة ويدعى طارق، ووجدوا شنطة حمراء اللون عليها علم إيطاليا وداخلها متعلقات جواز سفر جوليو ريجيني وبطاقة الدراسة بالجامعة البريطانية التي سجل فيها الدكتوراة وبطاقة الدارسة في الجامعة المصرية التي يدرس فيها وبطاقته الائتمانية وشريحة الهاتف المحمول الخاصة بريجيني.
وأشار إلى أن الشرطة استجوبت زوجة عضو العصابة وأقرت أنها استمعت منه في اتصال هاتفي بين زوجها وأحد أفراد العصابة، وقال لها «أنا بتخانق معاه لأننا كنا اختطفنا ولد أجنبي وأنا ضربته وهما تعدوا عليه بالضرب وسرقنا منه متعلقاته».
وشهدت الزوجة في التحقيقات أنها وهي تجلس مع زوجها يشاهدون التلفزيون وعند عرض صورة جوليو ريجيني بعد مقتله انتفض وتوتر واتصل بشريكه في التشكيل العصابي وقال له «الولد اللي خطفناه وضربناه وسرقناه معروضة صورته وبيقولوا إنه اتقتل واتسرق».
إقرأ المزيد..
أستاذ قانون جنائي يكشف تفاصيل خطيرة في قضية مقتل "ريجيني"
مترو الانفاق: بدء تطبيق غرامة 50 جنيه على المخالفين لقرار ارتداء الكمامات