شن عدد من البلطجية هجومًا مروعًا على موقع يحتوي على مشاهد احتفالية بعيد الميلاد بمنطقة مونماوثشاير بمقاطعة ويلز البريطانية.
ووفقًا لتقرير نشرته صحيفة "ميرو" البريطانية، أمس الجمعة، قصف البلطجية ملجأ راجلان بالمنطقة المذكورة بقنابل حارقة من البنزين.
ونتج عن الهجوم المروع تدمير مشاهد الراعي، وماري وجوزيف والطفل يسوع، ولم يتبق سوى الحكماء الثلاثة في صف واحد أمام المشهد.
ووضعت الشخصيات المصنوعة لتستمتع بها العائلات خلال فترة الأعياد، لكن نتج عن التفجير خسارة 10000 جنيه إسترليني تكلفة التصميم.
وأظهر مقطع فيديو بثته الصحيفة، الدخان المتصاعد قبل منتصف الليل من احتفالات عيد الميلاد.
ورصد المسؤولون مكافأة بقيمة 2500 جنيه إسترليني لمن يساعد في القبض على الجناة، فيما وصف ميجيل سانتياجو، صاحب فندق بوفورت، القريب للملجأ، الواقعة، قائلا: «دخلت في حالة من الذعر؛ عندما رأيت الحريق من الفندق».
وأوضحت شاهدة عيان أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها المشهد الاحتفالي، حيث أنه في عام 2018، سُرق مشهد للسيدة مريم، وفي عام 2019 سُرق راعيان، وفي عام 2020 احترق معظم المشهد.
وأكدت متحدثة باسم الشرطة أن الضباط يحققون الآن في الأضرار الجنائية التي لحقت بمسرح ميلاد في شارع هاي ستريت بـ"راجلان" عشية عيد الميلاد.