في إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لكشف ملابسات ما تم تداوله بشأن مقطع فيديو على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " متضمنًا إستغاثة سيدة من قيام بعض الأشخاص بكسر باب مسكنها بدائرة قسم شرطة المعادى.
بالإنتقال وبالفحص تم التقابل مع كلٍ من طرف أول المُبلغ سيدة ، مقيمة بدائرة القسم ، وطرف ثاني صاحب شركة للغزل والنسيج ، مسئول أمن إدارى ، فرد أمن بذات الشركة ، حيث قررت الأولى بتضررها من الطرف الثاني لحضورهم للشقة محل سكنها ومحاولتهم كسر باب مسكنها لإدعائهم كون الشقة ملك لهم .
وأضافت بسابقة قيامها بتحرير محضر بالواقعة لإثبات النزاع وقدمت ما يفيد ملكيتها للشقة .
وبمواجهة الطرف الثاني أنكروا ماسبق ، وقرر الثانى أن الشقة سكن المذكورة ملك شقيقه "متواجد حاليًا خارج البلاد" وقدم مايفيد بملكية شقيقه للشقة".
وبإجراء المعاينة على الشقة تبين عدم وجود ثمة آثار عنف ببابها أو تلفيات بمحتوياتها ، تم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة والعرض على النيابة العامة.