هنأ النائب عبدالرحيم كمال، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية وجميع الأقباط بمناسبة أعياد الميلاد، داعيًا المولى عزوجل أن يعم الخير والسلام والرخاء على الجميع وتستمر أواصر الترابط والوحدة تمثل القاسم المشترك بين كل أبناء الوطن الواحد.
وقال«كمال»، في بيان له اليوم، إن الشعب المصري على مر التاريخ وكان وسيظل نسيج واحد، ولم ولن ينجح أحد على الإطلاق في أن يشق صفه أو يضرب أواصر الصلة بين مسلميه ومسيحيه لتظل مصر بلدًا يجسد أفضل معاني الوحدة الوطنية.
وأضاف«كمال»، أن مصر تتمتع بقوة لحمتها الوطنية و ترابط قوي بين المسلمين والأقباط، وستظل روح المحبة والتسامح هي اللغة الحاكمة بين أبناء الوطن دون تفرقة أو تمييز بين مواطن وآخر.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلي أن الكنيسة المصرية كان ولا يزال لها دور وطنى كبير في كثير من الأحداث التي مرت بها الدولة، وستظل منبرا قويًا بجانب الأزهر الشريف يدافعان عن الدولة وسماحة الديانات السماوية.